(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٦٧٩ بلفظ العجوة والصخرة من الجنة والشجرة. لأحمد وابن ماجه والحاكم في مستدركه عن رافع بن عمرو المزني ورواه عنه الديلمى أيضًا ورمز له بالصحة. قال المناوى: والمراد بالصخرة بيت المقدس. وقال ابن الأثير: العجوة ضرب من التمر أكبر من الصيحانى يضرب إلى السواد. وهو مما غرسه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بيده في المدينة هو الذي الكلام فيه وهذا الأخير ذكره القزاز: اهـ. (٣) الحديث في الصغير برقم ٥٦٧٩ وقد سبق التعليق عليه. هذا ومعنى الشجرة: الكرمة أو شجرة بيعة الرضوان. وهي من الجنة في مجرد الاسم والشبه الصورى غير أن ذلك الشبه يكسبها فضلا وفخرًا: اهـ مناوى. (٤) الحديث في الصغير برقم ٥٦٨١ لابن النجار في تاريخ بغداد عن ابن عباس ورمز له بالحسن. وقد سبق التعليق عليه. هذا، وقد ورد في القاموس أن الكبش: الحمل إذا ائنى أو إذا خرجت رباعيته وجمعه أكبش وكباش وأكباش: اهـ.