للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَلْيَضَع يَدَه على فيه، وإذا قال آه آه فإِنَّ الشيطانَ يَضْحَكُ من جَوْفِهِ، وإِن الله يُحِبُّ العُطَاسَ وَيكْرهُ التَّثاؤُب (١) ".

ت حسن، وابن السنِّى في عمل اليوم والليلة عن أَبى هريرة.

٦٧/ ١١٣٨٣ - "الْعَطْسَةُ الشَّديدةُ والتَّثاؤُب الرَّفيعة من الشيطان (٢) ".

ابن السنى عن أُم سلمة.

٦٨/ ١١٣٨٤ - "الْعَفْوُ أَحَقُّ مَا عُمِلَ بِهِ (٣) ".

ابن شاهين عن حليس بن زيد بن صفوان الضبِّي.

٦٩/ ١١٣٨٥ - "الْعَفْوُ لَا يَزيدُ الْعَبْدَ إِلَّا عِزًّا، فَاعفُوا يُعِزَّكم الله وَالتَّوَاضُعُ لَا يَزِيدُ الْعَبْدَ إِلَّا رفْعَةً، فَتَوَاضَعُوا يَرفَعكُم الله (٤) ".

ابن لال عن أَنس.


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٦٩٣ وعزاه إلى الترمذي وابن السنى في عمل اليوم والليلة عن أبي هريرة ورواه عنه الديلمى أيضًا- قال المناوى: وأضيف العطاس إلى الله لأنه ينشأ عنه العبادة. والتثاؤب إنما ينشأ من ثقل النفس وامتلائها المتسبب عن نيل الشهوات الذي يأمر به الشيطان فيورث الغفلة والكسل لذلك أضافه إليه. وقال زين الحفاظ العراقي: لا يعارض قوله هنا العطاس من الله قوله في حديث جَدِّ علي بن ثابت "العطاس في الصلاة من الشيطان" لأن هذا الحديث مطلق وفي حديث جدِّ عَديٍّ مقيد بحالة الصلاة. وقد يتسبب الشيطان في حصول العطاس للمصلى ليشْتَغِلَ به عنها. على أن حديث جَدِّ على ضعيف: اهـ.
(٢) الحديث جاء في كتاب عمل اليوم والليلة لابن السنى صـ ٨٨ باب كراهية العطسة الشديدة. بلفظ "التثاؤب الشديد والعطسة الشديدة من الشيطان".
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٦٩٦ لابن شاهين في كتاب المعرفة عن حليس بن زيد بن صفوان الضبى ورمز له بالضعف. قال الذهبي: له رواية من وجه آخر. هو التجاوز عن الذنب. والله سبحانه يزيد من يعفو عزا بأن ينتقم له ممن ظلمه. اهـ.
(٤) الحديث ورد في التاج الجامع للأصول "كتاب البر والأخلاق" ٥ - ٥١ ونصه فيه ورد بزيادة (والصدقة لا تزيد المال إلا كثرة فتصدقوا يغنكم الله عزَّ وجلَّ) وذكر الحديث في الفتح الكبير جـ ٢ صـ ٤١ قال: "التواضع لا يزيد العبد إلا رفعه" ثم ذكر بقية الحديث. وقال: رواه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن محمد بن عميرة العبدى: اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>