هذا والمراد والعلماء بالعلوم الشرعية وهم أمناء الله على خلقه لحفظهم الشريعة الإسلامية من تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين. ففيه أنه يجب الرجوع والتعويل في أمر الدين عليهم. وقد أوجب الحق تبارك وتعالى سؤلهم والرجوع إليهم في قوله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" اهـ. (٢) الحديث في الصغير برقم ٥٧٠٥ لابن النجار في تاريخه عن أنس ورمز له بالضعف. قال المناوى: ضعفه جمع، وقال ابن حجر: له طرق وشواهد يعرف بها أن للحديث أصلا. وظاهر صنيع المصنف أنه لم يره مخرجا لأحد من المشاهير وهو غفول. فقد خرجه أبو نعيم والديلمى والحافظ عبد الغنى وغيرهم باللفظ المذكور بعضهم من حديث أنس وبعضهم من حديث البراء اهـ. (٣) الحديث ورد في الصغير مع اختلاف في لفظه. انظر الحديث رقم ٥٧٠٥. (٤) الحديث في الصغير برقم ٥٧٠٤ لابن النجار عن أنس، ورمز له بالضعف. قال المناوى: رواه الطبراني في حديث طويل. قال الهيثمي رجاله موثقون. هذا ومعنى (قادة) أي يقودون الناس إلى أحكام الله من أمر ونهى. لأنهم أكمل الناس علما بوحدانيته تعالى ومعرفة أحكامه. والعلم منشأ جميع النعم وأصلها ومعنى "المتقون سادة" أي أشراف الناس. و "زيادة" أي زيادة للجالس في الاستضاءة بأنوارهم اهـ.