للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٧٥/ ١١٣٩١ - "الْعَقِيقَةُ حقٌّ. عَنِ الْغُلام شَاتان مكَافِئتان، وعن الْجَاريَةِ شَاةٌ" (١).

حم، طب عن أسماءَ بنت يزيد ورجاله محتج بهم.

٧٦/ ١١٣٩٢ - "الْعلَمَاءُ مصابيحُ الأَرضِ، وخلَفَاءُ الأَنْبِياءِ، وورَثَتى وَورثةُ الأَنْبياءِ (٢) ".

محمد، وأَبو نعيم عن علي.

٧٧/ ١١٣٩٣ - "الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُل على عبادِ الله، ما لم يخالِطُوا السُّلطَانَ ويُدَاخِلُوا الدُّنْيَا، فإِذَا خالطُوا السُّلطَانَ وَدَاخَلُوا الدُّنْيَا فَقَد خَانُوا الرُّسُلَ فَاحذَرُوهُم أَو اعتَزِلوهم".

ولفظ الديلمى "واجتنبوهم (٣) ".

الحسن بن سفيان، عن، ك في تاريخه، والقاضي أَبو الحسن عبد الجبار بن أَحمد الأسد أَبادى في أَماليه، وأَبو نعيم، والديلمى، والرافعى عن أَنس، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٦٩٨ لأحمد عن أسماء بنت يزيد ورمز له بالصحة. وهو بلفظ (متكافئتان) قال المناوى تعليقًا على هذه الرواية: رجاله محتج بهم، متكافئتان: أي متساويتان سنا وحسنا وفي رواية مكافئتان وقوله - صلى الله عليه وسلم - نص صريح يبطل قول من كرهها مطلقا ومن كرهها عن الجارية وذلك شأن اليهود. فإنها كانت تعق عن الغلام لا الجارية. ومن ثم عدوا العق عن الأنثى من خصائص هذه الأمة قال الإمام أحمد: الأحاديث المعارضة لأخبار العقيقة لا يعبأ بها.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٧٠٣ لابن علي عن علي أمير المؤمنين ورواه عنه أبو نعيم والديلمى. وقد سئل الحاظ العراقي عما اشتهر على الألسنة من حديث "علماء أمتى كأنبياء بنى إسرائيل" فقال: لا أصل له ولا إسناد بهذا اللفظ ويغنى عنه "العلماء ورثة الأنبياء" وهو حديث صحيح اهـ.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٧٠١ مع تغير يسير في لفظه وعزاه إلى الحسن بن سفيان في مسنده عن مخلد بن مالك عن إبراهيم بن رستم عن عمر العبدى عن إسماعيل بن سميع والعقيلى عن أنس بن مالك ورمز المصنف لحسنه قال ابن الجوزي: موضوع إبراهيم لا يعرف والعبدى متروك وقال المؤلف: قوله موضوع ممنوع وله شواهد فوق الأربعين فنحكم له بالحسن اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>