للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٣٧/ ١١٤٥٣ - "الْعَينُ حَقٌّ تَسْتَنْزلُ الْحَالِقَ (١) ".

حم، طب، ك عن ابن عباس.

١٣٨/ ١١٤٥٤ - "الْعَينُ حَقٌّ ولوْ كَانَ شَيءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْه العْيَنُ، وإذَا اسْتُغْسِلْتُم فَاغْسِلُوا".

حم، م والحكيم (٢) حب عن ابن عباس.

١٣٩/ ١١٤٥٥ - "الْعَينَان دَلِيلانِ، والأُذُنَان قُمْعَانِ، واللِّسَانُ تَرْجُمَان، والْيَدَانِ جَنَاحَانِ، والكَبِدُ رَحْمَةٌ، والطِّحَالُ ضَحِكٌ، والرِّئَةُ نَفَسٌ، والكُلْيَتَان مَكْرٌ، والْقَلْبُ مَلِكٌ، فإِذا صَلَحَ الْمَلِكُ صَلَحتْ رَعيَّتُه وإذا فَسَدَ الْمَلِكُ فَسَدت رَعِيَّتُه (٣) ".


(١) الحديث في الفتح الرباني لترتيب مسند أحمد جـ ١٧ ص ١٨٨ أبواب الرقى والتمائم "باب ما جاء في العين وأنها حق" ونصه فيه: "عن ابن عباس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "العين حق: العين حتى تستنزل الحالق" قال مؤلفه: الحالق أي الجبل العالى ثم قال: وأمر العين مجرب محسوس لا ينكره إلا معاند وقد أخرجه الطبراني والحاكم وصححه وأقره الذهبي اهـ.
وفي الظاهرية ومرتضى جاء بعد ابن عباس (زاد أبو داود من حديث أسماء ابنة يزيد: وإنها لتذر الفارس فَتُدَ عْثِرُهُ (وفي مرتضى) لتدرك بدل (لتذر) ومعنى (تدعثره) تهلكه.
(٢) والحديث في مسلم بشرح النووي بلفظه عن ابن جـ ١٤ ص ١٧١ المطبعة المصرية (باب الطب والمرض والرقى) وقد نقل النووي مذهب أهل السنة في العين فقال: ومذهب أهل السنة أن العين إنما تفسد وتهلك عند نظر العائن بفعل الله -تعالى- أجرى الله -سبحانه وتعالى- العادة أن يخلق الضرر عند مقابلة هذا الشخص آخر -يعني بتحديد النظر من الحاسد إلى المحسود بقصد الشر ثم قال النووي: (ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين) معناه: أن الأشياء كلها بقدر الله -تعالى- ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى وسبق بها علمه، فلا يقع ضرر العين فإنها قوية الضرر والله أعلم اهـ ومعنى (إذا استغسلتم) إذا طلب منكم أيها العائنون أن تغسلوا فاغسلوا، والمراد من الغسل هنا الوضوء عند الجمهور ... وصفة وضوء العائن تراها مبينة في شرح الإمام النووي على هذا الحديث في باب الطب والمرض. الخ كما ذكرنا من قبل.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٧٥٢ لأبي الشيخ في العظمة وابن عدي وأبي نعيم في الطب عن أبي سعيد، والحكيم عن عائشة، ولم يرمز له بشيء وقد جاء في الظاهرية (قعان) بدل (قمعان) وما اخترناه أصح.

<<  <  ج: ص:  >  >>