والحديث في الصغير برقم ٥٧٩٦ للديلمى عن أبي الدرداء ورمز له بالضعف، قال المناوى: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم وعنه تلقاه الديلمى فلو عزاه المصنف إلى الأصل لكان أولى اهـ والودى بتشديد الياء صغار النخل، واحدته: ودية انظر النهاية، وهو اسم جنس يفرق بينه وبين مفرده بالتاء. (٢) الحديث في الصغير برقم ٥٧٩٧ لأحمد وأبي داود والنسائي والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن معاذ ورمز له بالصحة. وجاء فيه (فإنه لن يرجع بالكفاف) وهو موافق لما جاء في الظاهرية ومرتضى. قال المناوى. قال الحاكم. صحيح لكن فيه بَقيَّة وفيه ضعف اهـ. والكريمة: واحدة الكرائم أي النفائس التي تتعلق بها نفس مالكها. النهاية وفي القاموس: النُّبه بالضم: الفطنة والقيام من النوم. والحديث في مسند أبي داود عن معاذ، واختلف في أوله حيث جاء فيه: - "الغزو غزوان: فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام. إلخ الحديث قال شارحه في النهاية، الفخر ادعاء العظمة والكبرياء والشرف ورياء وسمعة: أي لإراءة الناس ولا سماعهم اهـ انظر بذل المجهود في حل ألفاظ أبي داود جـ ٣ صـ ٣٠٧ كتاب الجهاد باب "فيمن يغزو ويلتمس الدنيا" ط الهند، والكفاف بوزن سحاب ما يكف عن سؤال الناس من الرزق الضيق وقد روى به، والمعنى على هذه الرواية أنه لا يعود منه بثواب يكفه عن عقاب الله، وروى بكسر الكاف ومعناه خيار الشيء، ويكون المعنى أنه لم يرجع من غزوه بثواب كريم كما يرجع المجاهدون في سبيل الله بل عاد بوزر وحرمان من الأجر، وكلتا الروايتين تفيدان أنه عاد محروما مما يطلبه المجاهدون في سبيل الله من الثواب الجزيل.