للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٥/ ١١٤٩١ - "الْغَنَمُ من دوابِّ الْجَنَّةِ فامْسحُوا رَغَامَها، وصَلُّوا في مَرَابِطِهَا (١) ".

الخطيب عن أَبي هريرة.

٣٦/ ١١٤٩٢ - "الغَنَمُ أَمْوَالُ الأَنبياءِ علَيهم السَّلامُ (٢) ".

الديلمى، فر عن أَبي هريرة.

٣٧/ ١١٤٩٣ - "الْغني ستُّونَ أَلْفا فمن لَم يَمْلِكْ ستِّين أَلفًا فهو فَقيِرٌ (٣) ".

جعفر بن محمد بن جعفر في كتاب العروس، والديلمى عن أَنس.

٣٨/ ١١٤٩٤ - "الغِنَاءُ واللَّهْوُ يُنْبتَان النِّفَاقَ في القَلْب كمَا يُنْبتُ الماءُ الْعُشْبَ، والَّذِى نَفْسي بَيدِهِ إِنَّ القُرْآنَ والذِّكْرَ لَيُنْبِتَان الإِيمانَ في القَلْب كمْا يُنْبِتُ الماءُ العُشْبَ".

الديلمى عن أَنس (قلت: رواه عن طريق سلمة بن علي عن عمر عن أَنس، قال النووي: لا يصح) (٤).


(١) في الظاهرية ومرتضى (في مرابضها) وهو الأصح، وفيها أيضًا (الديلمى والخطيب عن أبي هريرة) والحديث في الصغير برقم ٥٨١٦ ولم يرمز له بشيء، قال المناوى: (مرابضها) جمع مَرْبِض كمجلس: مأواها ليلا فلا تكره الصلاة فيه بخلاف الصلاة في عَطَن الإبل، ثم قال: ورواه عنه الحاكم أيضًا في التاريخ باللفظ المذكور وقال البيهقي: روى عن أبي هريرة مرفوعًا وموقوفًا والوقف أصح.
(٢) ورد هذا الحديث في شرح الجامع الصغير برقم جـ ٤ صـ ٤١٥ تحت رقم ٥٨١٧ عن أبي هريرة، ولم يرمز له بشيء.
والمراد: أن أكثر الأموال لمُعظَمِ الأنبياء الغنم، فبعضهم لا غنم له كيحيى وعيسى، فالظاهر من قصصهما أنه لم يكن لهما أموال لا غنم ولا غيره. كما أن بعضهم كانت له أموال كثيرة، وغالبها ليس من الغنم كسليمان - عليه السلام -.
(فر عن أبي هريرة) وفيه موسى بن مطير قال الذهبي: قال غير واحد: متروك الحديث.
(٣) لم أعثر عليه في المراجع التي تحت أيدينا، وجعفر بن محمد بن جعفر قد عده صاحب كتاب "تنزيه الشريعة عن الأخبار الشنيعة" من الوضَّاعين والحديث ظاهر أنه موضوع والله تعالى أعلم.
(٤) جاء في كتاب التاج الجامع للأصول جـ ٥ صـ ٢٨٦ رواية عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الغناء ينبت النفاق في القلب: رواه أبو داود وابن أبي الدنيا، ولكن أشار في الهامش أن لفظه عند ابن أبي الدنيا: "الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع، والذكر ينبت الإيمان في القلب كما ينبت الماء الزرع. وهذه الرواية متفقة مع الحديث الذي معنا في المعنى، وإن كانت قد اختلفت معه في بعض الألفاظ. وما بين القوسين من هامش مرتضى، ومكان النقط غير واضح بالأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>