للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٩/ ١١٤٩٥ - "الْغَنِيمَةُ الْبَارِدَةُ الصَّوْمُ في الشِّتاءِ (١) ".

ت عن عامر بن مسعود وقال مرسل.

٤٠/ ١١٤٩٦ - "الغلاءُ والرُّخصُ جُنْدَان مِن جنودِ الله تَعالى اسْمُ أَحَدِهِما الرَّغْبَةُ واسْمُ الآخَر الرَّهْبَةُ، فَإِذَا أرادَ الله أَنْ يُغْلِيَهُ قَذَفَ الرغْبَةَ في صُدُورِ التُّجَّار فرَغبُوا فيه فَحَبَسُوهُ، وَإِذَا أَرادَ أَنْ يُرْخِصَهُ قَذَفَ الرَّهْبَةَ في صُدُور التُّجَّار فأَخْرَجُوه من أَيديِهمِ (٢) ".

عق، خط، والرافعى، والديلمى عن عبد الله المثنى عن عمه ثمامة عن جده أَنس، وأَورده ابن الجوزي في الموضوعات".

٤١/ ١١٤٩٧ - "الغُسْلُ يَوْمَ الجُمْعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كلِّ مُحْتَلِمٍ (٣) ".

ابن جرير في تهذيبه عن أَبي سعد عن أَبي هريرة.

٤٢/ ١١٤٩٨ - "الْغيبَةُ تَخْرقُ الصَّوْمَ، والاسْتِغْفَارُ يَرْقَعُهُ، فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَجِئَ غَدًا بِصَوْمِهِ مَرْقُوعًا فَلْيَفْعَلُ (٤) ".

البيهقي عن أَبي هريرة، وقال: هذا موقوف وإسناده ضعيف.


(١) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٤ صـ ٤١٥ تحت رقم ٥٨١٨ للترمذى عن عامر بن مسعود، ولم يرمز له بشيء.
(٢) ورد هذا الحديث بلفظه في كتاب تنزيه الشريعة جـ ٢ صـ ١٨٨ كتاب المعاملات تحت رقم ١ رواية (عق) عن أنس وفيه العباس بن بكار الضبى (قلت) كذلك حكم الذهبي في الميزان بأن الحديث باطل واتهم به العباس، وفي اللسان أن ابن حبان ذكر العباس في الثقات، وقال يُغْرِب: وحديثه هذا عن عبد الله بن المثنى وهو ضعيف عندهم فبطل حديثه هذا حتى على رأى ابن حبان فيه والله أعلم.
(٣) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير جـ ٤ صـ ٤١١ تحت رقم ٥٨٠٠ عن أبي سعيد ورمز له بالصحة، وقد زاد فيه "وأن يستن وأن يمس طيبًا إن وجد" والمراد من المحتلم في الحديث من وصل إلى البلوغ، ومن وجوب الغسل في حقه تأكده، فكأنه - صلى الله عليه وسلم - يقول: الغسل يوم الجمعة يتأكد خلقيًا ودينيا على كل بالغ يدرك قيمة النظافة وحقوق الجماعة، لكى تنبعث الروائح الطيبة ممن يغشون بيوت الله.
(٤) جاء في كتاب مجمع الزوائد جـ ٣ صـ ١٧١ في باب "الغيبة للصائم" عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصيام جنة ما لم يخرقها، قيل: وبم يخرق، قال: بكذب أو غيبة" رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف والحديث الذي معنا متفق مع هذ الحديث في المعنى من حيث إن الغيبة تخرق الصوم وهو رواية لأبي هريرة أيضًا. قال فيه البيهقي هذا موقوف وإسناده ضعيف.
وهذا الحديث في الظاهرية وهامش مرتضى، وساقط من التونسية، وكلمة "غدا" ساقطة من الظاهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>