للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ك، عن أنس.

٥٠/ ١١٥٩١ - "القَلبُ مَلكٌ، وَلَهُ جُنُودٌ، فإِذَا صَلَحَ الملكُ صَلَحَتْ جُنُودُه وإذَا فسَدَ الملكُ فَسَدَتْ جُنَودُهُ والأُذُنَانِ قِمْعٌ، والْعَينانِ مَسْلَحَةٌ، واللِّسَانُ تَرْجُمَانٌ، واليَدَانِ جَنَاحَانِ، والرِّجْلانِ بَريدٌ، والكَبِدُ رَحْمَةٌ، والطِّحَالُ ضَحِكٌ، والكِليَتَان مَكْر، والرِّئَةُ نَفْسٌ" (١).

هب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

٥١/ ١١٥٩٢ - "القَلَسُ حَدَثٌ" (٢).

قط، وضعفه عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده.

٥٢/ ١١٥٩٣ - "القَلُوبُ أَرْبَعَةٌ فَقَلبٌ أَجْوَدُ، فيه مثلُ السِّراج يزْهِرِ، وقَلبٌ أَغَلفُ مَربوطٌ على غِلافِه، وقَلبٌ مَنكُوسٌ، وقَلبٌ مصَفَّحٌ، فأمَّا القَلب الأجودْ فقلب المؤمن سراجه فيه نوره، وأما القلب الأغلف، فَقَلبُ الكِافِرِ، وأَمَا القَلبُ المنكُوسُ فقلب المنافق عرف ثم أنكر، وأما القلب المصفّح فَقَلبٌ فِيهِ إيمانُ ونِفَاقٌ، ومَثلُ الإِيمان فيهِ كَمثَلَ البقلة يَمُدُّهَا الماءُ الطيبُ، ومثل النِّفَاق كَمثل القُرْحَة يمدُّها القَيحُ والدمُ، فأَى المَدَّتين غَلَبتْ على الأُخرى غَلَبْتْ عَلَيهِ".

حم، طس عن أبي سعيد وصُحِّح، ش عن حذيفة موقوفًا، ابن أبي حاتم عن سليمان موقوفًا.


(١) الحديث في الصغير برقم ٦١٩١ للبيهقى عن أبي هريرة، قال المناوى: قال البيهقي قال الإمام أحمد: هكذا جاء موقوفًا، ومعناه جاء في حديث النعمان بن بشير مرفوعًا اهـ وعده وفي الميزان من المناكير اهـ فيض القدير جـ ٤ ص ٥٣٩.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٦١٩٢ للدارقطنى عن الحسين، لكن المناوى قال: الدارقطني من حديث سوار بن مصعب عن زين بن علي عن أبيه عن جده الحسن بن علي أمير المؤمنين، ثم قال الدارقطني: لم يروه عن زيد غير سوار متروك اهـ والقلس ما ذكر المناوى عن الفردوس هو ما يخرج من الحلق شبه القئ، يقال: قلس إذا قاء، وقال الخليل: القلس ما خرج ملء الفم أو دون ذلك فإذا غلب فهو قئ اهـ وقد صرح السيوطي هنا بضعف الحديث المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>