للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤/ ١١٦٠٣ - "الْكَبَائِرُ تِسْعٌ أَعْظَمُهُنَّ إِشْرَاكٌ باللهِ، وَقَتْلُ النَّفسِ بِغَير حَقٍّ، وأَكْلُ الرِّبَا، وأَكْلُ مَالِ الْيَتيم، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، والْفِرَار يَوْمَ الزَّحْفِ، وعَقُوقُ الْوَالِدَينِ، واسْتِحْلال الْبَيتِ الْحَرامِ، قِبْلَتِكُمْ أحْيَاءَ وأَمْوَاتًا" (١).

د، ق، ن عن عبيد الله بن عمير عن أبيه.

٥/ ١١٦٠٤ - "الْكَبَائِرُ سَبعٌ: الإِشْرَاكُ باللهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ الله إلَّا بالْحَقِّ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَة، والْفرَارُ مِنَ الزَّحْف، وأَكْلُ الرِّبَا، وَأكْلُ مَالِ الْيَتِيم، والرُّجُوع إلَى الأعْرَابِيَّةِ بَعْدَ الْهِجرَةِ".

طس عن أبي سعيد (٢).

٦/ ١١٦٠٥ - "الكَبَائِرُ أوَّلُهُنَّ الإِشْرَاكُ بالله، وقَتْلُ النَّفْسِ بغَير حَقّهَا، وأَكْلُ الرِّبا، وأَكلُ مالِ اليَتِيم، وفِرَارٌ يَوْمَ الزَّحْفِ، ورَمْىُ الْمحْصَنَاتِ والانْتِقَالُ إِلَى الأعْرَابَ بَعْدَ هِجْرَتِهِ" (٣).

بز، عن أبي هريرة (قلت ورواه كذلك ابن أبي حاتم).

٧/ ١١٦٠٦ - "الْكَبَائِرُ: الشِّرْكُ بالله، والإيَاسُ مِنْ رَوْح الله، والْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَة الله عَزَّ وَجلَّ" (٤).

بز عن ابن عباس.


(١) جاء في هذا الحديث أن الكبائر تسع وفيما يليه أنها سبع، وفي روايات أخرى قبلهما وبعدهما دون ذلك وهذا الاختلاف يؤذن أن العدد ليس لغرض الحصر، بل لضرب المثل، وبيان نماذج لأفحشها، والواقع أن الكبائر أكثر من ذلك، فإن الكبيرة ما ورد فيها حد أو وعيد شديد، وهو يتجاوز تلك الأعداد بكثير، وفي هذا الحديث أن الكبائر تسع والمذكور ثمان فلعل التاسعة من الناسخ، والله أعلم.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٦٤٥٠ ورمز له المصنف بالصحة قال المناوى والأمر بخلاف ففيه عبد السلام بن حرب أورده الذهبي في ذيل الضعفاء وقال صدوق وقال ابن سعد في حديثه ضعف وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ساقه الذهبي في الضعفاء وقال متروك واه.
(٣) انظر الأحاديث السابقة على هذا الحديث في نفس الموضوع وكذلك الأحاديث الآتية.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٦٤٥١ ورمز له بالصحة، غير أن المناوى نقل من الزين العراقي في شرح الترمذي أن إسناده حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>