(٢) الحديث في الصغير برقم ٦٤٥٣ ورمز له بالصحة، وقال المناوى: ورواه يعلى عن ابن مسعود وهو في مسلم من جملة حديث ... ومعنى بَطَرِ الحق: التحير في الحق والتردد فيه، بطاء مهملة، وغمط الناس: احتقارهم والتهاون بحقوقهم ... وقول المناوى هنا ورواه يعلى، لعله أبو يعلى: وسقط (أبو) عند الطبع. (٣) الحديث في الصغير برقم ٦٤٥٤ قال المناوى بضم الكاف وفتح الباء ونصب آخره على الإغراء أي ليبدأ الأكبر بالكلام أو قدموا الأكبر إرشادا إلى الأدب في تقديم الأسن: قاله وقد حضر إليه جمع في شأن صاحب لهم وجدوه قتيلا في خيبر فلم يعرف قاتله فبدأ أصغرهم ليتكلم فذكره، ثم طالبهم ببينة فقالوا: ما لنا بينة قال فيحلفون، قالوا: ما نرضى بإيمان اليهود، فكره أن يبطل دمه فوداه بمائة من إبل الصدقة أي اشتراها من أصحابها بعدم ملكوها، قال القاضي: خبر القسامة أصل من أصول الشرع به أخذ العلماء كافة، وإنما اختلفوا في كيفية الأخذ اهـ وقال المناوى: عن سهل بن أبي حثمة: الخزوجى صحابى مشهور. (٤) الحديث في الصغير برقم ٦٠٣٣ بنصه ... وزاد عليه "فمن نازعنى واحدًا منهما قذفته في النار" (حم، د، هـ) عن أبي هريرة (هـ) عن ابن عباس ورمز له بالصحة، قال المناوى: وقد أفاد هذا الوعيد أن التكبر والتعاظم من الكبائر، وقال: تبع في عزوه لأبي داود الإشبيلي قال في المنار: ولا أعرفه عند أبي داود وهو عند مسلم من حديث أبي هريرة وأبي سعيد بقريب من هذا اللفظ اهـ.