للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢/ ١١٦٨٧ - "المؤْمِنُ أَشعثُ أَغْبَرُ مَعفَّر ذو طِمُرَين لو أقْسم على الله لأبَرَّه" (١).

ابن أبي عاصم ض، عنه.

٢٣/ ١١٦٨٨ - "المؤْمِنُ القوى خَيرٌ وأحَبُّ إِلى اللهِ مِنْ المؤُمِنَ الضَّعِيف، وفي كلٍّ خَيرٌ، احرِصْ عَلى ما يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ باللهِ وَلا تَعْجَزْ فإن غَلَبَكَ أَمرٌ فَقُلْ: قَدَّر الله وما شاءَ فعَل فإِنَّ لَوْ تفتح عَمَلَ الشّيطَانُ" (٢).

ن، هـ من حديث أبي هريرة، وهو عند الطبري بلفظ فإن أصابك شيءٌ فلا تقل: لو أنى فعلت كذا وكذا ولكن قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فإِنَّ لَوْ مِفتاح الشيطان.

٢٤/ ١١٦٨٩ - "المؤْمِنُ يأكُلُ في مِعىً واحِدِ، والكَافِرُ يَأكُلُ في سَبْعَةُ أمْعَاءٍ".

ط، حم، خ، م، ت، هـ عن ابن عمر، حم والدارمي، م عن جابر، طب، ض عن أنس، ع وأبو عوانة والبغوى والباوردى وابن قانع، طب عن جهجاة بن قيس الغفارى، م، هـ، حب عن أبي موسى أبو عوانة، طب عن سمرة، حم والدارمي, ع وأبو عوانة عن أبي سعيد، حم، هـ عن أبي هريرة، طب عن ميمونة (٣).


(١) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٢٦٤ باب (فيمن لا يؤبه له، من كتاب الزهد- عن أنس قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: رب أشعث أغبر ذي طمرين مصفح عن أبواب الناس لو أقسم على الله لأبره) قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن موسى التيمى وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح غير جارية بن هرم وقد وثقه ابن حبان على ضعفه اهـ والطمرُ بالطاء المشددة المكسورة الثوب البالى.
(٢) حديث (المؤمن القوى ... إلخ) أخرجه ابن ماجه في سننه باب (القدر) من كتاب الإيمان ط الحلبى بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي عن أبي هريرة بلفظ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أنى فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان".
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩١٣٩ لأحمد والبخارى ومسلم والترمذي وابن ماجه عن ابن عمر، ولأحمد ومسلم عن جابر، ولأحمد والبخارى ومسلم وابن ماجه عن أبي هريرة، ولمسلم وابن ماجه عن أبي موسى، ونقل المناوى عن المصنف أن هذا الحديث متواتر، والمقصود من الحديث أن المؤمن يكتفى من دنياه بحاجته من طعام وشراب وغيرهما، أما الكافر فإنه يستكثر من دنياه ويقبل عليها بشراهة وطمع، وهذا هو الشأن في كلاهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>