كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - "ال مع الميم" - ج: 4 - ص: 123

٢٥/ ١١٦٩٠ - "المؤْمِنُ يأكُلُ في معىً واحد، والمنافق يأكُلُ في سبعة أمعاءٍ" (١).

طب عن سَمُرَةَ.

٢٦/ ١١٦٩١ - "المؤْمِنُ يَشْرَبُ في مِعىً واحد والكَافِرُ يَشْرَبُ في سَبْعَة أَمْعَاءٍ" (٢).

مالك حم، م، ت، حب عن أبي هريرة، حم، طب عن فضلة بن عمرو الغفارى، حم والبغوى عن رجل من جهينة.

٢٧/ ١١٦٩٢ - "المؤْمِنُ إِذا اشْتَهى الْوَلَد في الْجَنَّة كَانَ حَمْلُهُ وَوَضْعُهُ وسنُّهُ في سَاعَةٍ واحِدَة كَمَا يَشْتَهِى" (٣).

حم، وهناد، عبد بن حميد، والدارمي، ت حسن غريب، هـ، ع حسب، وأبو الشيخ في العظمة، حب، ق، في البعث، ض عن أبي سعيد.

٢٨/ ١١٦٩٣ - "المؤْمِنُ حُلوٌ يُحبُّ الحَلاوَةَ، ومَنْ حَرَّمَها عَلَى نَفْسِه فَقَدْ عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ، لَا تُحَرّمُوا نِعْمَة اللهِ والطَّيِّبَات عَلَى أَنْفُسكُمْ وَكُلُوا واشْربُوا، واشكُرُوا فإنْ لَمْ تَفْعَلُوا لَزِمَتكمْ عُقُوبَةُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ" (٤).

الديلمى عن حديث على، وهو واه.

٢٩/ ١١٦٩٤ - "المؤْمِنُ مِرآةُ المُوْمِن" (٥).

---

(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٣٣ كتاب الأطعمة باب (المؤمن يأكل في معى واحد) عن سمرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المؤمن يأكل في معاء واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء) قال الهيثمي رواه البزار والطبراني وله في رواية: والمنافق بدل الكافر، وفيه الوليد بن محمد الأيلى وقد روى عنه جماعة ولم يضعفه أحد، وقد أورده ابن عدي في الكامل اهـ.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٩١٤٥ لأحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة، ورمز له بالصحة.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٩١٦٢ لأحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان عن أبي سعيد الخدري قال: في الميزان: تفرد به سعيد بن خالد الخزاعى وقد ضعفه أبو زرعة وغيره.
(٤) الحديث ذكره العجلونى بلفظ في كشف الخفاء جـ ٢ ص ١٤٧ برقم ١٨٨٣ في تعليقه على رواية أخرى بلفظ (قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة) فقال بعد تعليقه: ورواه الديلمى أيضًا عن علي رفعه بلفظ (المؤمن حلو يحب الحلاوة ومن حرمها على نفسه ... إلخ) وساق بقية الرواية وقال: لكنه واه، ونقل السيوطي عن البيهقي أن المتن منكر وفي سنده مجهول وأقره اهـ.
(٥) الحديث في الصغير برقم ٩١٤١ للطبرانى في الأوسط والضياء عن أنس ورمز له الحسن، وعزاه المناوى أيضًا إلى البزار والقضاعى: عن أنس وقال: قال الهيثمي: بعد ما عزاه للطبرانى والبزار، وفيه عثمان بن محمد من ولد ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال ابن القطان: الغالب على حديثه الوهم، وبقية رجاله ثقات اهـ.