للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٣/ ١٢٠١٠ - "النَّاسُ تَبعٌ لقريشٍ فِي هَذَا الشَّأن، مُسْلِمُهُمْ تَبَعٌ لِمُسْلِمهم، وَكَافِرهُمْ تبع لِكَافِرهم، النَّاسُ مَعَادن: خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِليَّة خيارُهُمْ فِي الإِسلامَ، إِذَا فَقُهُوا، تَجدُونَ مِنْ خَيرِ النَّاسِ أشَدَّ النَّاسِ كَرَاهِيةَ لِهَذا الشَّأنِ حَتَّى يَقَعَ فِيه".

خ، م عن أَبي هريرة (١).

١٤/ ١٢٠١١ - "النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعادنِ الذَّهَب والفضَّةِ، خِيَارهُمْ فِي الجَاهِليَّةِ خِيارُهُمْ فِي الإِسْلام إِذَا فَقُهُوا، والأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَف، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَف".

م عن أبي هريرة - رضي الله عنه - (٢).

١٥/ ١٢٠١٢ - "النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيش".

طس، ض عن سهل بن سعد (٣).

١٦/ ١٢٠١٣ - "النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيشٍ صَالِحُهُمْ تَبَعٌ لِصَالِحِهِمْ، وَشِرَارُهُمْ تَبَعٌ لِشِرَارِهِمْ".

عم عن علي (٤).

١٧/ ١٢٠١٤ - "النَّاسُ تَبَعٌ لِقُرَيشِ فِي هَذا الأمْرِ، خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِليَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقُهُوا، وَالله لَوْلَا أنْ تَبْطُرَ قُرَيشٌ لأَخْبَرْتُهَا بِمَا لِخيَارهَا عِنْدَ اللهِ".


(١) انظر تعليقًا على نظيره من الأحاديث السابقة.
(٢) الحديث يؤيده ما جاء في الأحاديث السابقة، وقوله - صلى الله عليه وسلم - "الأرواح جنود مجندة ... إلخ) في الصغير برقم ٣٥٥٠ للبخارى في بدء الخلق عن عائشة ولأحمد ومسلم في الأدب وأبي داود عن أبي هريرة، وللطبرانى عن ابن مسعود، قال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد رجال الصحيح.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ١٩٥ (باب الخلافة في قريش) بزيادة (في الخير والشر) وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ١٩٥ (باب الخلافة في قريش) قال الهيثمي: وعن علي بن أبي طالب قال: سمعت أذناى ووعى قلبى من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أن الناس تبع لقريش صالحهم تبع لصالحهم وشرارهم تبع لشرارهم" رواه عبد الله بن أحمد والبزار، وفيه محمد بن جابر اليمانى وهو ضعيف عند الجمهور وقد وثق انظر ما سبق من تعليق على الأحاديث الواردة في هذا الشأن.

<<  <  ج: ص:  >  >>