(٢) في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ١٩١ في باب (الخلافة في قريش) من كتاب (الخلافة) حديث طويل حول مناقشة المهاجرين للأنصار فيمن يخلف الرسول - صلى الله عليه وسلم - عقب وفاته- جاء فيه أن أبا بكر - رضي الله عنه - قال لسعد: ولقد علمت يا سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وأنت قاعد: "قريش ولاة هذا الأمر فبر الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم" قال: فقال له سعد: صدقت نحن الوزاراء وأنتم الأمراء، قال الهيثمي: رواه أحمد وفي الصحيح طرف من أوله ورجاله ثقات إلا أن حميد بن عبد الرحمن لم يدرك أبا بكر اهـ. (٣) الحديث في الصغير بدون جملة (إلى يوم القيامة) التي هنا وهو برقم ٩٣٠٢ لأحمد ومسلم عن جابر ورمز له المصنف بالصحة، وورد في الظاهرية (هب) بدلا من (حب) التي هنا. (٤) ورد ما يتضمن معنى هذا الحديث والأحاديث التالية له بصحيح مسلم بشرح النووي جـ ١٦ ص ٧٨ ولفظه (تجدون الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون من خير الناس في هذا الأمر أكرههم له قبل أن يقع فيه، وتجدون من شرار الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه) رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.