كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

حرف الهمزة - (أل مع النون) - ج: 4 - ص: 205

٧٠/ ١٢٠٦٧ - "النَّظَرُ إِلَى مَحَاسِن الْمَرْأَةِ سَهْمٌ مِنْ سِهَام إِبْلِيسَ فَمَنْ صَرَفَ بَصَرَهُ عَنْهَا رَزَقَهُ اللهُ عِبَادَةً يَجدُ حَلاوَتَهَا".

الحكيم عن علي (١).

٧١/ ١٢٠٦٨ - "النَّظَرُ إِلَى الْفَرْج يُورثُ الْعَمَى".

عد، هب في تاريخه، ق عن ابن عباس، قال ابن الصلاح: وسنده جيد، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (٢).

٧٢/ ١٢٠٦٩ - "النَّظَرُ إِلَى الْوَجْه الْحَسَن يَجْلُو الْبَصَرَ، وَالنَّظَرَ إِلَى الْوَجْهِ الْقَبيح يُورثُ الْقَلَحَ" (٣).

حل بسند ضعيف عن جابر.

٧٣/ ١٢٠٧٠ - "النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَة يَزيدُ فِي الْبَصَر، وَالنَّظَرُ إِلَى الْمَاءِ يَزيدُ فِي الْبَصَر، وَالنَّظَرُ إِلَى الْوَجْهِ الْحَسَن يَزيدُ فِي الْبَصَر".

حل عن بريدة (٤).

٧٤/ ١٢٠٧١ - "النَّظَرُ في وَجْهِ الْمَرْأَةِ الْحَسَنَاءِ، وَالْخُضْرَةِ يَزيدَان فِي الْبَصَر".

---

(١) الحديث يؤيده ما ورد عن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره إلا أحدث له عبادة يجد حلاوتها في قلبه" جـ ٣ ص ٦٣ من كتاب النكاح في الترغيب والترهيب.
(٢) الحديث ورد ضمن حديث رواه ابن عدي عن ابن عباس مرفوعًا بفلظ "إذا جامع أحدكم زوجة أو جارية فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى".
وقال ابن حبان: هذا موضوع، وكذا قال ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه، وعده ابن الجوزي في الموضوعات، وخالفه ابن الصلاح فقال: إنه جيد الإسناد، وقد أخرجه البيهقي في سننه، وفي الحديث كلام آخر يرجع إليه في كتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة لشيخ الإسلام محمد بن علي الشوكانى ص ١٢٧، ١٢٨.
(٣) الحديث من نسخة (الظاهرية) ويؤيده حديث (النظر إلى الخضرة يزيد في البصر، والنظر إلى المرأة الحسناء يزيد في البصر" وفيه قال الصاغانى: موضوع وكذا حديث "ثلاثة يجلين البصر، النظر إلى الخضرة وإلى الماء الجارى وإلى الوجه الحسن" وفي إسناده، كذاب، وقد روى من طرق أخرى ويمكنك الرجوع إليها في الفوائد المجموعة في الأحاديث ص ٢١٧ من كتاب الأدب والزهد والطب وعيادة المريض.
(٤) الحديث من نسخة (الظاهرية) انظر تعليقنا على الحديث الذي قبله والذي بعده وهما بمعنى واحد وإن تغايرا تقديما وتأخيرا وزيادة ونقصًا.