للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طب عن ابن عباس (١).

٣٩/ ١٢١٣٧ - "الوُضُوء لِلصَّلاةِ عِنْدَ المَكَارهِ مِنَ الكفَّارَاتِ، وَكثرَةُ الخُطَا إِلى المَسَاجِدِ مِنَ الكفَّارَاتِ، فَذَلِكَ الرِّباطُ، فَذَلِكَ الرِّباطُ".

هب عن أَبي هريرة (٢).

٤٠/ ١٢١٣٨ - "الوُضُوءُ مِنَ القَئِ، وَإنْ كَانَ قَلَسًا يَغْلبُهُ فَليَتَوَضَّأ".

عبد الرزاق عن ابن جريج، عن أبيه معضلًا (٣).

٤١/ ١٢١٣٩ - "الوُضُوءُ مِمَّا خَرَجَ، وَلَيسَ مِمَّا دَخَلَ".

حل، ق وضَعَّفَه عن ابن عباس (٤).

٤٢/ ١٢١٤٠ - "الوُضُوءُ قَبْلَ الطَّعَام حَسَنةٌ وَبَعدَ الطَّعَام حَسَنَاتٌ".

ك في تاريخه عن عائشة (٥).

٤٣/ ١٢١٤١ - "الوُضُوءُ مِن كلِّ دَم سَائِلٍ".


(١) الحديث في الصغير برقم ٩٦٧٧ ورمز له بالحسن، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.
(٢) في السنن الكبرى للبيهقى ج ١ ص ٨٢ كتاب الطهارة باب إسباغ الوضوء ذكر حديث أبي هريرة بلفظ (ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط" وقال: ورواه مسلم بن الحجاج في الصحيح عن إسحاق بن موسى.
(٣) القلس: بالتحريك، وقيل: بالسكون، ما خرج من الجوف ملء الفم أو دونه وليس بقئ فإن عاد فهو القئ وفي نقضه للوضوء خلاف بين العلماء مثل القئ.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٦٧٩ من رواية البيهقي عن إدريس الخولانى عن الفضل بن المختار عن ابن أبي ذؤيب عن شعبة مولى ابن عباس عن ابن عباس، وقال البيهقي: هذا لا يثبت، قال الذهبي في المهذب: وشعبة ضعفوه، والفضل واه، وصوابه موقوف اهـ وقال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وتمامه عند الطبراني (الصوم مما دخل وليس مما خرج) ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة وسنده أضعف من الأول وانظر كشف الخفا للعجلونى ٢٨٩٩.
(٥) الحديث في كشف الخفا للعجلونى رقم ٢٩٠١ وعزاه للحاكم في تاريخه عن عائشة ولم يعلق عليه بشيء، وفي الصغير برقم ٩٦٨٢ بلفظ وبعد الطعام حسنتان، قال العراقي في شرح الترمذي: فيه الحكم بن عبد الله الأبلى، وهو متروك متهم بالكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>