كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "باب الباء الموحدة" - ج: 4 - ص: 241

٤٢/ ١٢٢٣٥ - "بَارَكَ اللهُ فِيكَ يَا غُلامُ، وَبَارَكَ لأُمِّكَ فيكَ" قاله لِزُبَيب بْنِ ثَعْلَبةَ، حِينَ أَتَاهُ بِالمَاءِ فِي طريق المَدِينةِ".

الطبراني من حديث ذؤَيب بن شُعْثُم (١).

٤٣/ ١٢٢٣٦ - "بَارَكَ اللهُ لَكَ؛ أوْلِمْ، وَلَوْ بِشَاةٍ".

خ، م، د، ت، ن، هـ عن أَنَس: أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى عبد الرحمن بن عوف وعليه ردع من زعفران فقال: منه؟ قال: تزوجت امرأة من الأنصار فقال: ما أَصدقْتَها؟ قال: وزنَ نواةٍ من ذهبٍ، فقال: بارك الله. وذكره (٢).

٤٤/ ١٢٢٣٧ - "بَارَكَ اللهُ فِيكِ، انْبُتِى حَيثُ شِئْت، فَأنْتِ شِفَاءٌ مِن سَبْعِينَ دَاءً، أَدْنَاهُ الصُّدَاعُ".

الحارث بن أَبي أُسامة من حديث عبد الله بن عمر أو ابن الزبير قال: مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرِّجْلَة، وفي رجله قرحة، فداواها، فبرئت، فقال ذلك (٣).

٤٥/ ١٢٢٣٨ - "بَارَكَ اللهُ لَكَ في صَفقَةِ يَمِينِكَ".

د، ت، هـ بإِسناد صحيح أَن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفع دينارًا إِلى عُروة البارقِيِّ، ليشترى

---

(١) في ترجمة زبيب بن ثعلبة رقم ٢٧٧٨ في الإصابة إحالة إلى اسم أمه في باب (الكنى) وفي ترجمتها ذكر الحديث وقال: قال الذهبي في التجريد دعا لها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث منكر، ذكره ابن منده، وليس كما قال؛ بل سنده حسن! .
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفي صحيح مسلم بطرق متعددة عن أنس - رضي الله عنه - ج ٩ ص ٢١٦، ٢١٧ باب (الصداق وجواز كونه تعليم القرآن وخاتم حديد) وفي ابن ماجه ج ١ ص ٣٠٢ كتاب (النكاح) باب: الوليمة، والردع براء ودال وعين مهملات هو أثر الطيب.
(٣) الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمى صاحب المسند سمع على ابن عاصم، ويزيد بن هارون، وكان حافظًا عارفًا بالحديث، عالى الإسناد بالمرة تكلم فيه بلا حجة، قال الدارقطني: قد اختلف فيه، وهو عندي صدوق، وقال ابن حزم: ضعيف، ميزان الاعتدال للذهبي ج ١ ص ٤٤٢ رقم ١٦٤٤ والحديث من هامش مرتضى والظاهرية.