للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨/ ١٢٢٣١ - "بَادِرُوا بِالأعْمَال خَمسًا: هَرَمًا ناكسًا، أوْ مَرَضًا مُفنِدًا، أوْ نَدَمًا قَاعِسًا، أوْ مَوْتًا خَالسًا، أوْ تَسْويفًا مُؤْيسًا".

الديلمى عن أنس.

٣٩/ ١٢٢٣٢ - "بَادِرُوا الأَذَانَ، وَلَا تُبَادِرُوا الإِمَامَةَ".

عبد الرزاق عن يحيى بن أَبي كثير مرسلًا (١).

٤٠/ ١٢٢٣٣ - "بَارَكَ اللهُ لَكَ: في أَهْلِك، وَمَالِكَ؛ إِنما جَزاءُ السَّلَفِ الحَمْدُ وَالوَفَاءُ".

الطبراني عن عبد الله بن ربيعة المخزومي، قال: استقرض منا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثين ألفًا، فقدم عليه مال فأعطانى وقال ذلك (٢).

٤١/ ١٢٢٣٤ - "بَارَكَ اللهُ في الجُذَامِيِّ، وَفى حَدِيقَةٍ خرَجَ مِنْهَا".

طب عن محمد بن عمرو، عن أَبيه، عن جده، عن أبي جده عبد الله بن الأسود (قاله - صلى الله عليه وسلم - حين نثر التمر بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له: أيُّ تَمرٍ؟ فقال: الجذاميُّ قال فذكره) (٣).


(١) سبق الحدث بلفظ (ابتدرو الأذان ولا تبتدروا الإمامة) برقم ٨٨ من رواية ابن أبي شيبة عن يحيى بن أبي كثير مرسلًا، وهو في الصغير برقم ٤٢، ويحيى بن أبي كثير ترجمته في الميزان رقم ٩٦٠٧.
(٢) الحديث أورده صاحب جمع الفوائد ج ١ ص ٢٥٣ باب (الدين وآداب الوفاء والتفليس وما يقرب منها) ولفظه عن عبد الله بن أبي ربيعة: استقرض منى النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعين ألفا فجاءه مال فدفعه إليَّ وقال: بارك الله في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الحمد والأداء" والحديث من هامش مرتضى والظاهرية.
(٣) عبد الله بن الأسود بن شعبة بن علقمة بن شهاب بن عوف بن عمرو بن الحارث بن سدوس السدوسى، ذكره ابن أبي حاتم في الصحابة وقال البغوي: ذكر أولاده أن له صحبة ووفادة ولا أعلم له حديثًا، قلت بل له حديث أخرجه البزار، والطبراني وغيرهما، من طريق عبد الحميد بن عقبة عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده عن أبي جده عن عبد الله بن الأسود قال: خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في وفد بنى سدوس فأهدينا له تمرًا، فقربناه إليه على نطع، فأخذ الحفنة من التمر فقال: أيش (معناها: أي شيء) هذا فجعل يسمى له فذكر الحديث، قال البزار: لا نعلمه روى إلا هذا اهـ إصابة ج ٦ ص ٧، و (الجذامى) تمر أحمر اللون ج ١ ص ٥٣ اهـ النهاية وما بين القوسين من هامش مرتضى والظاهرية.

<<  <  ج: ص:  >  >>