(٢) في تونس (حم) وفي قوله (م) وهو موافق لما في الصغير برقم ٣١١٤ ورمز له بالصحة، قال المناوى: وظاهر صنيع المصنف أنه لم يروه لأحد من الستة، غير مسلم والترمذي، وهو عجيب، فقد خرجه معهما أبو داود. (٣) الحديث في الفتح الرباني بترتيب مسند أحمد للبنا ج ٢ ص ٢٦٧ باب: وقت المغرب وأنها وتر صلاة النهار: قال المحقق: رواه الطبراني عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، عن أبي أيوب، ورجاله موثقون. (٤) الحديث في الصغير برقم ٣١١٦ ورمز له بالضعف، قال المناوى عند الكلام على السند: (قط في الأفراد) وكذا أبو الشيخ في الثواب وابن حبان في الضعفاء: عن (ابن عمر بن الخطاب)، ثم قال مخرجه ابن عدي، بشر بن عبيد أحد رجاله منكر الحديث، وقد كذبه الأزدى، وأورده في الميزان في ترجمته وقال: إنه غير صحيح، وقال ابن حجر في الألقاب: سنده ضعيف والصحيح عن ابن عمر من قوله وأورده ابن الجوزي في الموضوع، وتعقبه المؤلف بأن الشيرازى في الألقاب رواه من طريق آخر فيه إسماعيل بن أبان وهو متروك، وجعفر الأحمر ثقة ينفرد وهو الحديث الآتي.