للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨/ ١٢٢٢١ - "بَادِرُوا بِالأعمَالِ سَبْعًا: مَا يَنْتَظرونَ إلا فقْرًا مُنْسيًا، أَوْ غِنًى مُطغيًا، أوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُفْنِدًا, أَو مَوتًا مُجْهِزًا، أَو الدَّجَّال فَإِنَّهُ شَرٌّ مُنتَظرٍ، أو السَّاعةَ والسَّاعةُ أدْهَى وأَمرُّ".

ابن المبارك، ت حسن غريب، ك، هب عن أَبي هريرة (١).

٢٩/ ١٢٢٢٢ - "بَادِروا بِالأَعْمَالِ، هَرَمًا نَاغِصًا، وَمَوْتًا خالِسًا، وَمَرَضًا حَابسًا، وَتَسْويفًا مُؤيسًا".

ابن أبي الدنيا، هب عن أَبي أُمامة (٢).

٣٠/ ١٢٢٢٣ - "بَادِرُوا بالأعْمَال فِتنًا كقِطَع اللَّيلِ المظلِم، يُصبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا، وَيُمْسِى مؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ أَحدُكُمْ دِينَهُ بِعَرضٍ مِنَ الدُّنيا قَلِيل".

حم، م، ت عن أَبي هريرة (٣).

٣١/ ١٢٢٢٤ - "بَادِرُوا بالأعمَالِ سِتًّا: طُلوعَ الشمسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدُّخان، ودابَّةَ الأرض، والدَّجَّال، وَخُوَيِّصةَ أحَدِكُم، وَأَمْرَ العَامَّةِ".

حم، م عن أَبي هريرة، هـ عن أَنس (٤).


(١) والحديث في الصغير برقم ٣١٢١ ورمز له بالصحة والمقصود بالموت المجهز (السريع) من أجهزت على الجريح أي أسرعت قتله.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣١١٨ ورمز له بالضعف.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣١١٧ ورمز له بالصحة قال المناوى: لكن (قليل) لم أره في النسخة التي وقفت عليها من مسلم اهـ مناوى، وانظر مختصر صحيح مسلم رقم ٢٠٣٨ فليس فيه كلمة (قليل).
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣١١٩ ورمز له بالصحة، قال المناوى: وما ذكره المؤلف من أن سياق حديث مسلم هكذا غير صحيح، فإنه عقد لذلك بابا، وروى فيه حديثين عن أبي هريرة بينهما اختلاف يسير في التقديم والتأخير و (خويِّصة أحدكم) تصغير خاصة والمراد: حادثة الموت التي تخص الإنسان، وقيل: هي ما يخص الإنسان من الشواغل المقلقة من نفسه وماله و (أمر العامة) القيامة، لأنها تعم الخلائق، أو الفتنة التي تعمى وتصم، أو الأمر الذي يستبديه العوام دون الخواص، وانظر مختصر مسلم رقم (٢٠٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>