للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب، هب عن عقبة بن عامر (١).

٢٥/ ١٢٢١٨ - "بئْسَمَا لأحَدِكُمْ أنْ يَقولَ: نَسيتُ آيةَ كيتَ، وَكيتَ، بَلْ هُوَ نُسِّى، اسْتَذْكِرُوا القرآنَ، فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِن النَّعَم مِن عُقُلِهَا".

حم، خ، م، د، ت، ن، حب عن ابن مسعود - رضي الله عنه - (٢).

٢٦/ ١٢٢١٩ - "بئْسَمَا جَزَتْهَا- إِنِ اللهُ -تعالى- أَنجاهَا عليها لَتَنْحَرنَّهَا- لَا وَفَاءَ لِنَذْر في مَعْصِيَة الله وَلَا فِيما لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ".

د عن عمران بن حصين (أَن المشركين أَغاروا على سرح المدينة، وذهبوا بالعضباءِ وأسَرُوا امرأة، فانفلتت ذاتَ ليلة فَأتَتْ العَضْبَاءَ فقَعَدتْ في عجُزها وَنَذَرَتْ إِنْ نجَّاها اللهُ عَلَيها لَتَنْحَرَنَّهَا، فَلَمَّا قدمتْ المَدينَةَ ذَكرُوا ذَلكَ لِرَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: بئسما وذكره، وأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - ناقته) (٣).

٢٧/ ١٢٢٢٠ - "بئْسَمَا جَزَيتِهَا؛ ليس هذا نذرًا؛ إِنَّما النذر مَا ابْتُغى بِهِ وجْهُ اللهِ".

ق عن ابن عمرو (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٣١٨٥ ورمز له بالحسن. قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، غير ابن لهيعة.
(٢) الحديث في زاد المسلم ج ١ ص ١٣٦ أخرجه البخاري في فضائل القرآن في باب (استذكار القرآن) وفي باب (نسيان القرآن) وهل يقول: نسيت آية كذا وكذا وفي صحيح مسلم في أول كتاب (فضائل القرآن) وصدر الحديث في الصغير برقم ٣١٨٩ ورمز لصحته.
(٣) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج ١٠ ص ٧٥، كتاب النذور ضمن مرويات عبد الله بن عمر عن عمران بن الحصين، قال بعد كلام طويل في ذبح العضباء إن أنجاها عليها، فرد عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "بئسما جزتها إن الله أنجاها عليها لتنحرنَّها، ولا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك العبد" رواه مسلم في الصحيح عن علي بن حجر وغيره.
(٤) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى ج ١٠ ص ٧٥ كتاب النذور، ضمن مرويات عبد الله بن عمرو، ونصه (عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن امرأة أبي ذر جاءت على القصواء؛ راحلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أناخت عند المسجد، فقالت: يا رسول الله، نذرت لئن نجانى عليها لآكلن من كبدها وسنامها، قال: بئسما جزيتها، ليس هذا نذرًا، إنما النذر ما ابتغى به وجه الله).

<<  <  ج: ص:  >  >>