للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩/ ١٢٢١٢ - "بابٌ مِنَ العِلمِ يَتَعَلَّمُه أحدكُم خيرٌ مِنْ مِائَةِ رَكعَةٍ يُصِلِّيهَا تَطَوُّعًا".

الديلمى من طريق أَبى نعيم، عن أَبي ذر (١).

٢٠/ ١٢٢١٣ - "بَابٌ مِنَ العِلم يَتَعَلَّمُهُ الرَّجُل خيرٌ له مِنْ مِائَةِ رَكعَةٍ".

هـ، طس من حديث أَبى ذر - رضي الله عنه - بسند ضعيف (٢).

٢١/ ١٢٢١٤ - "بِئْسَ القَوْمُ قومٌ يَمْشِي المؤْمنُ فيهم بالتَّقِيَّةِ وَالكِتْمَان".

الديلمى عن ابن مسعود (٣).

٢٢/ ١٢٢١٥ - "بِئسَ القومُ قومٌ لا يقومون للهِ بِالقِسْطِ، وَبِئْسَ القومُ قومٌ يُعْمَلُ فيهم بالمعَاصى فَلَا يُغيِّرون".

الديلمى عن جابر (٤).

٢٣/ ١٢٢١٦ - "بئسَ القومُ قومٌ يستحلُّون المحرماتِ بالشُّبهاتِ، وبئسَ القومُ قومٌ لا يأمُرونَ بالمعروفِ، ولا يَنْهَوْنَ عنِ المنكرِ".

أبو الشيخ عن ابن مسعود.

٢٤/ ١٢٢١٧ - "بِئسَ القَوْمُ قَوْمٌ لَا يُنْزِلُونَ الضَّيفَ".


(١) في سنن ابن ماجه ج ١ ص ٤٩ في باب (فضل من تعلم القرآن وعلمه) عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلى مائة ركعة، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم -عمل به أو لم يعمل- خير من أن تصلى ألف ركعة".
قال شارحه: إسناده حسن، لكن في الزوائد ضعف عن عبد الله بن زياد، وعلي بن زيد بن جدعان قال: وله شاهدان أخرجهما الترمذي.
(٢) انظر التعليق على الحديث السابق.
(٣) في الظاهرية زيادة (لا يقومون لله) قبل (يمشى) والحديث في الصغير برقم ٣١٨٦ ورمز له بالضعف، قال المناوى: وفيه يحيى بن سعيد العطار أورده الذهبي في الضعفاء.
(٤) ورد في جمع الفوائد ج ٢ ص ١٥١ (باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والنصح والمشورة) ما يقوى معناه، ولفظه (عن جرير بن عبد الله مرفوعًا، ما من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصى يقدرون على أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتوا" لأبي داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>