للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ط، خ , م عن أبي هريرة - رضي الله عنه - (١).

٢٣٧/ ١٢٤٣٠ - "بَينَمَا النَّاسُ يَنْتَظِرُون الحِسَابَ إِذْ بَعَثَ اللهُ عنْقَاءَ مِن النَّار تُكَلِّمُ تَقولُ: أُمِرْتُ بثَلاثةٍ: مَنْ دَعَا مَعَ الله إِلَهًا آخرَ، وَبمَنْ قَتَلَ نَفسًا بغَير حَقٍّ نَفْسٍ، وَبكُلِّ جَبَّارٍ عَنِيد، فَتَلقُطُهُمْ مِن النَّاسِ كَمَا يَلقُطُ الطَّيرُ الحَبَّ، ثُمَّ تَسيرُ بهمْ فِي نَار جَهَنمَ".

الحرث عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - (٢).

٢٣٨/ ١٢٤٣١ - "بَينَمَا أَنَا أَسِيرُ فِي الجَنَّةِ فَإِذَا بنَهْرٍ حَافَّتاهُ قِبَابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ: يَا جبْريلُ مَا هَذَا؟ قال: هَذا الكوْثَرُ الَّذي أَعْطَاكَ رَبُّكَ. فضَرَب المَلَكُ بيَدِهِ فَإِذَا طِينَتُهُ مِسْكٌ أَذفَرُ".

ط، خ، ع، وابن منيع من حديث أَنس (٣).

٢٣٩/ ١٢٤٣٢ - "بَينَمَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَمْشُونَ فَأَخَذَهُمُ المَطَرُ فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ في جَبَل، فَانْحَطَّتْ عَلَيهمْ صَخْرَةٌ مِنَ الجَبَل فَانْطَبَقَتْ عَلَيهِمْ ... الحَدِيثُ بِطُولِهِ".

خ، م عن ابن عمر (٤).

٢٤٠/ ١٢٤٣٣ - "بَينَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا إِذ جَاءَ الذئْبُ فَأَخَذَ ابنَ إِحْدَاهُمَا،


(١) الحديث من نسخة الظاهرية، وهو الجزء الأول من حديث مسلم عن أبي هريرة ونصه (بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها التفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا ولكنى إنما خلقت للحرث، فقال الناس: سبحان الله تعجبا وفزعا أبقرة تكلم؟ ! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "فإني أومن به وأبو بكر وعمر" قال أبو هريرة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب ... إلخ" وقد تقدم هذا الجزء الثاني قبل ذلك بحديث.
(٢) الحديث من نسخة الظاهرية، وقد ذكره الهيثمي ج ١٠ ص ٣٩٢ باب: في أهل النار وعلامتها، عن أبي سعيد بلفظ (تخرج عنق من النار يوم القيامة فتكلم بلسان طلق) زلق لها عينان تبصر بهما ولها لسان تكلم به فتقول إني أُمِرْتُ بمن جعل مع الله إلها آخر، وبكل جبار عنيد، وبمن قتل نفسا بغير نفس إلخ" قال الهيثمي: رواه البزار وأحمد باختصار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وأحد إسنادى الطبراني رجاله رجال الصحيح.
(٣) الحديث من نسخة الظاهرية، وانظره في صحيح البخاري بشرح فتح الباري ج ١٠ ص ٣٦٢ في تفسير سورة (الكوثر) مع اختلاف يسير، و (المسك الأذفر): الجيد.
(٤) الحديث من نسخة الظاهرية، وذكره صاحب كتاب زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج ١ ص ١٥٠ برقم ٣٦٨ مع اختلاف يسير لا يؤثر على المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>