للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٣/ ١٢٤٢٦ - "بَينَمَا رَجُلٌ يَسُوقُ غَنمًا لَهُ إِذ عَدَا الذِّئْبُ فَأخذَ شَاةً مِنهَا، فَطَلَبَهُ الرَّجُلُ فقَال لهُ الذِّئْبُ: مَنْ لَهَا يَوْم السَّبع؟ لَيسَ لهَا رَاعٍ غيرى فإِنِّي آمَنتُ بهِ، وَأبُو بَكْرٍ, وَعُمَرُ، وَلَيسَ ثَمَّ أبُو بَكرٍ، وَعُمَرُ".

ط، خ، م عن أبي هريرة (١).

٢٣٤/ ١٢٤٢٧ - "بَينمَا كَلبٌ يَطِيفُ برَكِيَّةٍ قَد كان يَقتُلُهُ العَطش إِذ رَأتْهُ بَغيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسرَائِيلَ فنَزَعَتْ مُوقَهَا فَأسْقَت لهُ بهِ فَسَقَتهُ فغُفِرَ لَهَا".

الركيَّة: البئر، والبغى: المرأَة الفاجرة، والمُوقُ: الخف فارسية معربة.

حم، خ، م عن أَبي هريرة (٢).

٢٣٥/ ١٢٤٢٨ - "بَينَمَا رَجُلٌ مُسْتَلقٍ يَنْظُرُ إِلَى النُّجُوم إِلَى السَّمَاءِ، فَقَال: وَاللهِ إِنِّي لأعلَمُ أن لَكِ خَالِقًا وَرَبًّا، اللهُمَّ اغْفر لِي، فَنَظَرَ اللهُ إِلَيهِ فَغَفَرَ لهُ".

أَبو الشيخ من حديث أبي هريرة.

٢٣٦/ ١٢٤٢٩ - "بَينَمَا رجُلٌ راكِبٌ عَلَى بَقَرَةٍ التَفتَت إِلَيهِ , فقَالتْ: لَمْ أُخلَق لهَذا، خُلِقْتُ لِلحِرَاثَةِ فَقَال النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - آمَنْتُ بهِ أنَا, وَأَبُو بَكر، وَعُمَرُ".


(١) الحديث من نسخة الظاهرية فقط، والحديث ورد في صحيح مسلم ج ١٥ ص ١٥٦، ١٥٧ باب فضائل أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - عن أبي هريرة بلفظ (بينا راع في غنمه عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعى حتى استنقذها منه، فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع؟ يوم ليس لها راع غيرى، فقال الناس: سبحان الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فإني أومن بذلك أنا وأبو بكر وعمر".
روى السبع بضم الباء وإسكانها، والأكثرون على الضم، والمراد بيوم السبع يوم الفزع، وذلك عند حدوث الفتن في آخر الزَّمان، حيث يتركها الناس هملا لا راعى لها نهبة للسباع- والله أعلم.
(٢) الحديث من نسخة الظاهرية فقط، والحديث بزاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم ج ١ ص ١٥٤ رقم ٣٧٣، وقد أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، ومسلم في كتاب قتل الحيات، في باب فضل سقى البهائم المحترمة وإطعامها ج ١٤ ص ٢٤١ ط المصرية بالأزهر.
(الرَّكِبَّة) مثل العطية: هي البئر، والجمع ركايا مثل عطية وعطايا، والبغيُّ الفاجرة، والموق بالضم، الحُفُ فارسى معرب ويجمع على أمواق مثل قفل وأقفال.

<<  <  ج: ص:  >  >>