كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

القسم الأول: الأقوال - "باب الباء الموحدة" - ج: 4 - ص: 286

هـ، بز، وابن أَبي الدنيا في صفة الجنة، وابن أَبي حاتم، والآجري في الشريعة، وابن مردويه، ص عن جابر (١).

٢٣١/ ١٢٤٢٤ - "بينا رجل بفلاة من الأرض فسمع صوتا في سحابة: اسق حديقة فلان, فتنحى ذلك السحاب فأفرغ ماءه في حرة فإذا شرجةٌ من تلك الشراج قد استوعبت ذلك الماء كله, فتتبع الماء فإذا رجل قائم في حديقته يحول الماء بمسحاته فقال له: يا عبد الله ما اسمك؟ قال: فلان, للاسم الذي سمع في السحابة, فقال له: يا عبد الله لم تسألنى عن اسمى؟ قال: إني سمعت صوتا في السحاب الذي هذا ماؤه يقول: اسق حديقة فلان لاسمك, فما تصنع فيها؟ قال: أما إذا قلت هذا فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه, وآكل أنا وعيالى ثلثا وأرد فيها ثلثه".

حم، م عن أَبي هريرة (٢).

٢٣٢/ ١٢٤٢٥ - "بَينَا أَنَا بَينَ النَّائِم وَاليَقظَان إِذْ أتَانِى مَلَكَانَ فَقَال أَحَدُهُمَا: إِنَّ لَهُ مَثلًا فَاضْربْ لَهُ مَثَلًا، فَقَال: سيِّدٌ بَنَى دَارًا وَاتَّخَذَ مَأدُبَةً وَبَعَثَ منَاديًا، فَالسَّيِّدُ اللهُ، وَالدَّارُ الجَنَّةُ، وَالمأدُبَةُ الإِسْلامُ، وَالدَّاعِى محَمَّدٌ".

الرامهرمزى في الأمثال عن جويبر عن الضحاك أَو غيره موسلًا (٣).

---

(١) في نسخة التونسية ما بين القوسين ساقط، وفي نسخة الظاهرية (قوله) بدل قول الله، (وإليه) في قوله (ينظرون إليه) ساقطة من الظاهرية وفي التونسية أيضًا (فيحتجب عليهم) والحديث انظره في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٧٨ باب التفسير (سورة يس: الآية رقم ٥٨) مع اختلاف في اللفظ لا يؤثر على المعنى، قال الهيثمي: رواه البزار وفيه الفضل بن عيسى الرقاش وهو ضعيف.
(٢) في نسخة الظاهرية (يسمع) بدل (فسمع)، والياء في (يا) عبد الله ساقطة من نسخة الظاهرية، وقوله: (أما إذا قلت) بدلها في نسخة التونسية والظاهرية (أما إذا قلت).
والحديث في صحيح مسلم بشرح النووي عن أبي هريرة ج ١٨ ص ١١٤ باب: فضل الإنفاق على المساكين وابن السبيل.
(٣) في نسخة الظاهرية زيادة (نائم) في قوله: بينا أنا بين النائم والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٦٠ عن ربيعة الحرشى مع اختلاف في بعض ألفاظه، وقال: رواه الطبراني بإسناد حسن.