للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زَوْجَهَا سَافَرَ وَلَهُ شَريكٌ فَزَعَمَ شَريكُهُ أنَّهُ مَاتَ وَأَوْصَى: إِن وَلَدت غُلامًا أَن أُسَمِّيهِ (يَالا دِين) فَأرْسَلَ إِلَى الشَّريك فاعْتَرف أنَّهُ قَتَلَهُ، فَقَتَلهُ سُلَيمَانُ".

حل عن أَبي هريرة.

٢٢٨/ ١٢٤٢١ - "بينا أنا جالس إذ جاءنى جبريل فحملنى فأدخلنى جنة ربى, فبينا أنا جالس إذ جُعِلَتْ (في يدي) تفاحة فانفلقت التفاحة نصفين, فخرجت منها جارية لم أو جارية أحسن منها حسنا ولا أجمل منها جمالا, تسبح تسبيحا لم يسمع الأولون, والآخرون بمثله, فقلت: من أنت يا جارية؟ قالت: أنا من الحور العين خلقنى الله تعالى من نور عرشه فقلت: لمن أنت؟ فقالت: أنا للخليفة المظلوم عثمان بن عفان".

طب عن أوس بن أوس الثقفى (١).

٢٢٩/ ١٢٤٢٢ - "بينا أيوب يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يختبى في ثوبه, فناداه ربه تبارك وتعالى, يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى؟ قال: بلى وعزتك, ولكن لا غنى بى عن بركتك".

حم، خ، ن عن أَبي هريرة (٢).

٢٣٠/ ١٢٤٢٣ - "بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رءوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم, فقال: السلام (عليكم) يا أهل الجنة, وذلك قول الله تعالى: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (٥٨)} فينظر إليهم, وينظرون إليه, فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم".


(١) في نسخة التونسية ما بين القوسين ساقطة، وزيادة (قالت أنا من الحور العين) بعد جارية الأولى في اللآلى المصنوعة ج ١ ص ١٦٢، ١٦٣ باب فضائل الصحابة ذكر هذا الحديث مؤيدا به حديث آخر في الموضوع وقال: وليس في رجاله متهم، أي ورجال الطبراني ليس فيهم متهم.
(٢) في نسخة الظاهرية (يحتشى) بدل يختبى (ويحتثى) تونسية، وفي نسخة الظاهرية زيادة (وجلالك) بعد وعزتك، والحديث انظره في صحيح البخاري بشرحه فتح الباري ج ٧ ص ٢٣١ باب قول الله تعالى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ} مع اختلاف يسير لا يؤثر على المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>