و(ذو الغرة) ترجمته في الإصابة رقم ١٧٣٨ وذكر الحديث في ترجمته وسليك الغطفانى ترجمته في الإصابة رقم ٣٤٢٣. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٣٨٣ ورمز له بالصحة، وعده المصنف من الأحاديث المتواترة والأحاديث الخمسة التى بعده بمعناه، والمسألة فيها خلاف، والراجح جمعًا بين الأدلة أن المراد بالوضوء الوضوء اللغوى وهو غسل اليد والفم من الزهومة. وانظر نيل الأوطار للشوكانى جـ ١ ص ١٨٢ كتاب (الطهارة) باب: استحباب الوضوء مما مسته النار والرخصة في تركه. وهو عند ابن ماجه جـ ١ ص ١٦٤ في كتاب (الطهارة وسننها) باب: الوضوء مما غيرت النار رقم ٤٨٧ من رواية أنس بن مالك بلفظ: "توضئوا مما مست النار" قال في الزوائد: في إسناده خالد بن يزيد، وثقه جماعة، وضعفه آخرون، والمتن معلوم بالصحة، وعند ابن ماجه برقم ٤٨٦ من رواية عائشة، وسكت عنه صاحب الزوائد، وأخرجه مسلم من حديث أبى هريرة جـ ١ ص ١٨٧ قال عن عمر بن عبد العزيز: ان عبد اللَّه بن إبراهيم بن قارظ أخبره أنه وجد أبا هريرة يتوضأ على المسجد فقال: إنما أتوضأ من أثوار أقط أكلتها، لأنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول" وذكر الحديث. والأقط: لبن مجفف يابس، وهو نوع من الجبن، يتخذ من اللبن المخيض يطبخ ثم يترك، والمخيض: هو اللبن المستخرج زبده بوضع الماء وتحريكه، والمصل: عصارة الآقط، وهو مأوه الذى يعصر منه حين يطبخ وقال ابن الأثير: الأثوار جمع ثور، وهى قطعة من الأقط، وهو لبن جامد مستحجر.