ورواه ابن ماجه في سننه جـ ١ ص ١٦٣ رقم ٤٨٥ كتاب (الظهارة وسننها) باب: الوضوء مما غيرت النار. (٢) الحديث أورده النسائى في سننه جـ ١ ص ١٠٦ كتاب (الطهارة) باب الوضوء مما غيرت النار من رواية أبى طلحة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "توضئوا مما أنضجت النار". (٣) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٢٤٩ كتاب (الطهارة) باب: الوضوء مما مست النار، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه - فراس الشعبانى، وهو مجهول، وهو عند الدولابى في كتاب (الكنى والأسماء) جـ ١ ص ٣٥ عند الترجمة لأبى سعد الخير -رضي اللَّه عنه- بلفظ حدثنا هلال بن العلاء أبو عمرو قال: ثنا على بن بحر بن برى قال: ثنا الوليد بن مسلم قال: ثنا الوليد بن سليمان بن أبى السائب أنه سمع أبا فراس الشعبانى يقول: إنهم كانوا غزاة القسطنطينية زمن معاوية وعلينا يزيد بن شجرة فبينما نحن عنده إذ مربه أبو سعد الخير صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا أبا سعد أنت الذى تقول: لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن؟ فقال أبو سعد: أنا الذى أقول: إن الجنب إذا توضأ وضوءه للصلاة فلا بأس أن يقرأ الآية والآيتين، وأيم اللَّه إنكم لتصنعون ما هو أشد عليكم من ذلك، قالوا: وما هو؟ قال: تأكلون مما مست النار وتصلون ولا تتوضئون وأنا سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "توضئوا مما مست النار؛ وغلت به المراجل".