للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧١/ ١٣٠٠٨ - "تَوَضَّئُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ".

ن عن أَبى أَيوب، حم، ن، عن أَبى طلحة، هـ عن أَبى هريرة، طب عن أُم حبيبة، وعن زيد ابن ثابت (١).

٥٧٢/ ١٣٠٠٩ - "توَضَّئُوا مِمَّا أَنْضَجَتِ النَّارُ".

ن عن أَبى طلحة، حب عن أبى هريرة (٢).

٥٧٣/ ١٣٠١٠ - "تَوَضَّئُوا مِمَّا مَسَّتِ النَّار، وَغَلَتْ بِهِ الْمَرَاجِلُ".

خ في تاريخه، طب وابن منده، كر عن أَبى سعد الخير (٣).

٥٧٤/ ١٣٠١١ - ("تَوَضَّئُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ وَلوْ من ثَوْرِ أَقِط".

م، وابن منيع من حديث أَبى هريرة، والثور: قطعة من الأَقط وجمعه أَثوار. هذا


(١) الحديث أورده النسائى في سننه جـ ١ ص ١٠٦ كتاب (الطهارة) باب: (الوضوء مما غيرت النار) من رواية أبى أيوب، ومن رواية أبى طلحة بلفظ "توضئوا مما غيرت النار" قال السيوطى في شرحه: أى مسته، والمراد ما يعم الطبخ والشراء كما تدل عليه الروايات.
ورواه ابن ماجه في سننه جـ ١ ص ١٦٣ رقم ٤٨٥ كتاب (الظهارة وسننها) باب: الوضوء مما غيرت النار.
(٢) الحديث أورده النسائى في سننه جـ ١ ص ١٠٦ كتاب (الطهارة) باب الوضوء مما غيرت النار من رواية أبى طلحة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "توضئوا مما أنضجت النار".
(٣) الحديث بلفظه في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٢٤٩ كتاب (الطهارة) باب: الوضوء مما مست النار، قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير وفيه - فراس الشعبانى، وهو مجهول، وهو عند الدولابى في كتاب (الكنى والأسماء) جـ ١ ص ٣٥ عند الترجمة لأبى سعد الخير -رضي اللَّه عنه- بلفظ حدثنا هلال بن العلاء أبو عمرو قال: ثنا على بن بحر بن برى قال: ثنا الوليد بن مسلم قال: ثنا الوليد بن سليمان بن أبى السائب أنه سمع أبا فراس الشعبانى يقول: إنهم كانوا غزاة القسطنطينية زمن معاوية وعلينا يزيد بن شجرة فبينما نحن عنده إذ مربه أبو سعد الخير صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا أبا سعد أنت الذى تقول: لا بأس أن يقرأ الجنب القرآن؟ فقال أبو سعد: أنا الذى أقول: إن الجنب إذا توضأ وضوءه للصلاة فلا بأس أن يقرأ الآية والآيتين، وأيم اللَّه إنكم لتصنعون ما هو أشد عليكم من ذلك، قالوا: وما هو؟ قال: تأكلون مما مست النار وتصلون ولا تتوضئون وأنا سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "توضئوا مما مست النار؛ وغلت به المراجل".

<<  <  ج: ص:  >  >>