وما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى. و(التدليس) سياق الحديث بسند يوهم أنه أعلى مما كان عليه في الواقع. (٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٦ في كتاب (الصلاة) باب؛ الصلاة في مرابد الغنم، بلفظ: عن أسيد بن حضير قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "توضئوا من لحوم الإبل، ولا تصلوا في مناخها، ولا توضئوا من لحوم الغنم، وصلوا في مرابضها" قلت: روى ابن ماجه منه "توضئوا من ألبان الإبل، ولا توضئوا من ألبان الغنم" فقط. قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام. (٣) الحديث في مسند عبد اللَّه بن عمرو من مسند أحمد جـ ٢ ص ١٨٩، ٢٠٩ بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أبى ثنا بهز وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة أنا قتادة عن أبى ثمامة الثقفى عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "توضع الوحم يوم القيامة لها حجنة كحجنة المغزل تتكلم بلسان طلق ذلق فتصل من وصلها وتقطع من قطعها" و (الحجنة) بضم الحاء الهملة: الصنارة التى في رأسه، وفى النهاية مادة الذال واللام والقاف -ذلق- قال: وفى حديث الرحم: "جاءت الوحم فتكلمت بلسان ذلق" أى: فصيح بليغ هكذا جاء في الحديث على وزن (فُعَل) بوزن (صرد) ويقال: طَلْق - طُلُق ذُلُق، وطليق ذليق، ويراد بالجميع: المضاء والنفاذ.