للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٧/ ١٣٠١٤ - "تَوَضَّئُوا من لُحُومِ الإِبِلِ، ولَا تَوَضَّئُوا من لُحوم الْغَنَمِ، وَتَوَضَّئُوا مِن أَلبان الإِبِل، وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِ الْغَنَم، وَصَلوُّا في مُرَاحِ الْغَنَمِ، وَلَا تُصَلُّوا فِى مَعَاطِنِ الإِبِلِ".

هـ عن ابن عمر (ورواه بمعناه من حديث البراءِ ابن عازب، حم، د، ت، هـ وابن خزيمة، حب وابن راهويه) (١).

٥٧٨/ ١٣٠١٥ - "توَضَّئُوا من لحُومِ الإِبِلِ، ولا تُصَلُّوا فِى مُنَاخِهَا. وَلَا تَوَضَّئُوا من لحُومِ الْغنَمِ، وَصَلُّوا فِى مَرَابِضِها".

طس عن أُسيد بن حضير (٢).

٥٧٩/ ١٣٠١٦ - "تُوضَعُ الْرَّحِمُ يَوْم الْقِيَامَةِ: لَها حُجْنَةٌ كَحُجْنَةِ الْمغْزَلِ فَتَكَلَّمُ بلسَان طُلَق ذُلَق فَتَصِلُ من وَصَلَهَا، وَتَقْطَعُ ممن قَطَعَهَا".

حم، والحاكم في الكنى، طب عن ابن عمرو (٣).


(١) الحديث في سنن ابن ماجه جـ ١ ص ١٦٦ كتاب (الطهارة وسننها) باب: ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل، من رواية ابن عمر، بلفظ "توضئوا من لحوم الإبل، ولا تتوضئوا من لحوم الغنم الحديث، وقال: في الزوائد: في إسناده بقية بن الوليد وهو مدلس، وقد رواه بالعنعنة، ورجاله ثقات، وخالد بن عمر مجهول الحال.
وما بين القوسين المعكوفين من هامش مرتضى.
و(التدليس) سياق الحديث بسند يوهم أنه أعلى مما كان عليه في الواقع.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ٢٦ في كتاب (الصلاة) باب؛ الصلاة في مرابد الغنم، بلفظ: عن أسيد بن حضير قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "توضئوا من لحوم الإبل، ولا تصلوا في مناخها، ولا توضئوا من لحوم الغنم، وصلوا في مرابضها" قلت: روى ابن ماجه منه "توضئوا من ألبان الإبل، ولا توضئوا من ألبان الغنم" فقط. قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الأوسط، وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام.
(٣) الحديث في مسند عبد اللَّه بن عمرو من مسند أحمد جـ ٢ ص ١٨٩، ٢٠٩ بلفظ: حدثنا عبد اللَّه حدثنى أبى ثنا بهز وعفان قالا: ثنا حماد بن سلمة أنا قتادة عن أبى ثمامة الثقفى عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "توضع الوحم يوم القيامة لها حجنة كحجنة المغزل تتكلم بلسان طلق ذلق فتصل من وصلها وتقطع من قطعها" و (الحجنة) بضم الحاء الهملة: الصنارة التى في رأسه، وفى النهاية مادة الذال واللام والقاف -ذلق- قال: وفى حديث الرحم: "جاءت الوحم فتكلمت بلسان ذلق" أى: فصيح بليغ هكذا جاء في الحديث على وزن (فُعَل) بوزن (صرد) ويقال: طَلْق - طُلُق ذُلُق، وطليق ذليق، ويراد بالجميع: المضاء والنفاذ.

<<  <  ج: ص:  >  >>