للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٢/ ١٣٢٥٩ - "ثكِلتْكَ أُمُّكَ ابن سعدٍ، وهل ترْزقُونَ وتُنْصرُون إِلَّا بضُعَفائِكُمْ".

حم عن سعد بن أَبى وقاص (١) -رضي اللَّه عنه-.

٢٤٣/ ١٣٢٦٠ - "ثكِلتْهُ أُمُّهُ؛ رجُلٌ قَتَلَ رَجُلًا مُتعمِّدًا؛ يجىِءُ يَومَ الْقِيامَة آخذًا قاتِلَهُ بيمِينِهِ أَوْ بيسارِهِ وأَخذَ رأسَهُ بِيَمينهِ أَوْ شِمالِهِ؛ تَشْخُبُ أَوْداجُهُ دَمًا في ظِلِّ الْعَرْشِ: يقول: يارَبِّ يَارَبِّ سَلْ عبْدَك فِيمَ قتَلَنِى؟ ".

حم عن ابن عباس (٢).

٢٤٤/ ١٣٢٦١ - "ثَمَانِيةٌ أَبْغَضُ خَلِيقَةِ اللَّه إِلَيْهِ يَوم الْقِيَامَةِ: السَّقَّارُونَ وهم: الكاذِبون، وَالْخَيَّالُون وهم: المستكبرون، والذين يكنزون البغضاءَ لإِخوانهم في صدورهم، فإِذا لقوهم تخَلَّقُوا لهم، والذين إِذا دُعوا إِلى اللَّه ورسُوله كانوا بِطَاءً، وإِذا دُعُوا إِلى الشيطان وأَمْرِهِ كانوا سِرَاعًا، والذين لا يشرُفُ لَهُم طمعٌ من الدنيا إِلا استحلَّوه بأَيْمَانِهِم - وإِن لم يكن لهم بذلك حقٌّ، والمشَّاؤون بالنميمَةِ، والمفرقون بين الأَحبَّة، والباغُونَ البرآءَ الدَّحَضَةَ، أَولئك يَقْذِرُهَم الرحمن عزَّ وجلَّ".


(١) ورد هذا الحديث في مسند أحمد جـ ٣ ص ٥١ تحت رقم ١٤٩٣ عن مكحول عن سعد بن مالك، مع زيادة لفظ "أم" بين "ابن سعد" قال الشيخ شاكر: إسناده ضعيف لا نقطاعه، و (مكحول) هو الشامى الدمشقى، وهو ثقة، ولكنه لم يسمع من أحد من الصحابة إلا على خلاف في بعض صغارهم، وأما سعد فإنه لم يسمع منه.
والحديث في ذاته صحيح رواه البخارى مختصرًا ٦: ٧٥ من حديث مصعب بن سعد وأشار الحافظ في الفتح إلى أنه رواه النسائى وأشار إلى رواية مكحول أنها رواها عبد الرزاق.
(٢) الحديث جزء من حديث جاء في مسند أحمد عن سالم بن الجعد ونصه: قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال: يا ابن عباس أرأيت رجلا قتل مؤمنا؟ قال: جزاؤه جهنم خالدا فيها الخ الآية. قال: فقال: يا ابن عباس أرأيت إن تاب وآمن وعمل صالحا؟ قال: ثكلته أمه، وأنى له التوبة، وقد قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن المقتول يجئ يوم القيامة متعلقا رأسه بيمينه" أو قال بشماله، آخذا صاحبه بيده الأخرى تَشْخُبُ أوداجه دَمًا قبل عرش الرحمن، فيقول: رب صل هذا فيم قتلنى"؟ انظر الفتح الربانى جـ ١٦ ص ٤، وفى مسند أحمد تحقيق الشيخ شاكر جـ ٤ ص ١٤ ذكر الحديث برقم ٢١٤٢ وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
والحديث في التونسية بلفظ (أخذ قاتله) بدل (آخذا).
وفى الظاهرية وقوله بلفظ (أو بشماله) بدل قوله هنا (أو ثماله).
وفى الظاهرية وقوله (من قبل العرش) بدل (في ظل العرش).

<<  <  ج: ص:  >  >>