في الظاهرية بلفظ (الكذَّابون) بدل قوله (الكاذبون). وفى قوله بلفظ (يكثرون) بدل (يكنزون) وفى الظاهرية وقوله (الرخصة) بدل (الدحضة). و(السقارون) جمع سقار، وهو: اللعان لمن لا يستحق اللعن ومن معانى الخال: الكبر. و(الدحضة) بالتحريك كما في المصباح وهى من باب دحض الرجل ذلق. يلاحظ أن الأحاديث الباقية من حرف الثاء ليست موجودة في نسخة مرتضى. (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٥٦٣ ورمز له بالصحة. وقد تكررت كلمة (خبيث) في الحديث، وهى مختلفة الأحكام باختلاف ما أسندت إليه، قال المناوى: ثمن الكلب خبيث، فيبطل بيعه عند الشافعى، وأخذ ثمنه كل له بالباطل، أوردئ دنئ فيصح بيعه عند الحنفية، قالوا: الخبيث كما يستعمل في الحرام يستعمل في الردئ الدنئ، و (مهرُ البغىِّ) أجرة الزانية، فعيل من البغاء وهو صفة لمؤنث ولذلك سقطت التاء، وخبيث هنا أى حرام إجماعا؛ لأن بذل العوض في الزنى ذريعة إلى التوصل إليه فيكون في التحريم مثله. وكسب الحجام خبيث أى: مكروه ولا يحرم؛ لأن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أعطاه أجره، ولو كان حراما لم يعطه قال الخطابى: قد يجمع الكلام بين القرائن في اللفظ ويفرق بينها في المعنى بالأغراض والمقاصد. . . قال المناوى: ولم يخرجه البخارى. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٥٦٢ ورمز له بالضعف. وما بين القوسين المعكوفين وهو لفظ (به) في نسختى: قوله والظاهرية دون التونسية. وفى نسخة قوله (المغنية) بدل (القينة). و(القينة) هى الأمة غنت أولا كما في الصحاح، وأريد بها هنا المغنية، إذ لا وجه لحرمة ثمن غيرها. و(السحت) يعنى: الحرام، سمى به لأنه يسْحَتُ البركة أى: يذهبها، وأسنده المناوى إلى الطبرانى عن عمر بن الخطاب قال: ورواه عنه الديلمى أيضًا فال الذهبى: والخبر منكر.