للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦/ ١٣٢٨٦ - "جَاءَنِى جِبْرِيلُ فقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَأْمُرُك أن تَغْسِلَ الْفَنِيكَ، قَالَ: ما الفَنِيكُ؟ قَالَ: الذَّقَنُ".

عب عن أَنس (١).

١٧/ ١٣٢٨٧ - "جَاءَها مَا قُدِّرَ لَهَا؛ يَعْنِى: الأَمَةَ يَعْزِلُ عَنْهَا".

د، الطحاوى، طب عن جرير (٢).

١٨/ ١٣٢٨٨ - "جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِدَارِ الجارِ".

ن، وأَبو بكر بن أبى خيثمة في تاريخه، والطحاوى، ع، حب، طس، ض عن قتادة عن أَنس، ط، حم، د، ت حسن صحيح، ق، ض عن قتادة عن الحسن عن سمرة، قالوا: وهو المحفوظ، والأَول مقلوب، وصحح ابن القطان الوجهين (٣).

١٩/ ١٣٢٨٩ - "جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بالشُّفعَةِ".

طب عن سمرة بن جندب (٤).


(١) في النهاية مادة (فنك) قال فيه: "أمرنى جبريل أن أتعاهد فنيكى عند الوضوء" الفنيكان: العظمان الناشزان أسفل الأذنين بين الصاع والوجنة وقيل: هما العظمان المتحركان من الماضغ دون الصدغين، ومنه حديث عبد الرحمن بن سابط "إذا توضأت فلا تنس الفنيكين" وقيل: أراد به تخليل أصول شعر اللحية. وفى الهامش قال الهروى: ومن جعل الفنيك واحدا من الإنسان فهو مجمع اللحيين وسط الذقن.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٢٩٨ كتاب (النكاح) باب: ما جاء في العزل قال: وعن جرير قال: جاء رجل إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ما خلصت من المشركين إلا بقينة أريد بها السوق وأنا أعزل عنها، قال: "جاءها ما قدر لها" رواه الطبرانى، وفيه (مندل بن على) وهو ضعيف وقد وثق، وفى المعجم الكبير للطبرانى أخرج الحديث برقم ٢٣٧٠، ٢٣٧١ وأورده ابن حجر في المطالب العالية جـ ٤ ص ٢٩٨ كتاب (النكاح) باب: ما جاء في العزل.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٣٥٧٤ ورمز له بالصحة، وقال المناوى: قال الترمذى: حسن صحيح اهـ. قال مغلطاى فيما كتبه على الترمذى: قال ابن حزم: قال ابن حبان والدارقطنى: أخطأ الترمذى، إنما هو موقوف على الحسن اهـ.
والحديث القلوب: هو ما وقع من الراوى بتقديم أو تأخير في الإسناد أو في المتن ويسمى الأول مقلوب السند، والثانى مقلوب المتن.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٥٧٥ قال المناوى في شرحه: وضعفه الهيثمى وغيره، والحديث رواه الطبرانى في الكبير بلفظ "جار الدار أحق بشفعة الدار" رقم ٦٨٠٣ وسنده: حدثنا قوس بن هرون حدثنا إسحاق ابن راهويه حدثنا عيسى بن يونس عن سعيد بن أبى عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة، و (موسى بن هرون) =

<<  <  ج: ص:  >  >>