للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣/ ١٣٢٨٣ - "جاءَنِى جبريلُ وهو يَبكى، فقلت: ما يُبكيك؟ قال: ما جفَّت لى عين منذ خلقَ اللَّه جهنم -مَخافةَ أَن أَعْصِيَه فيُلْقِيَنى فيها".

هب عن أَبى عمران الجونى مرسلا (١).

١٤/ ١٣٢٨٤ - "جاءَنِى جبريلُ فلقَّننى لغة أَبى إِسماعيل".

(أَبو نعيم ومن طريقه سنده إِلي مالك عن نافع عن ابن عمر، وسنده ضعيف جدًا، وذلك، أن عمر قال: يا رسول اللَّه مالك أَفصحُنا؟ ).

الديلمى عن ابن عمر (٢).

١٥/ ١٣٢٨٥ - "جَاءكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ الْمُبَارَكُ، فقَدِّمُوا فِيهِ النِّيَّةَ وَوسِّعُوا فيه النَّفَقَةَ".

الديلمى عن ابن مسعود (٣).


= والحديث في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٨ كتاب (الأضاحى) باب: فضل الضأن، مع اختلاف في اللفظ، قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (إسحاق الحنينى) وهو ضعيف اهـ.
وفى النهاية في مادة (سود) ثنى الضأن خير من السيد من المعز، والسيد، هو: المسن، وقيل: الجليل وإن لم يكن مسنا.
(١) أبو عمران الجونى اسمه: عبد الملك بن حبيب الأزدى ترجمه في تهذيب التهذيب رقم ٧٣٤ جـ ٦ ص ٣٨٩ ط - دار صادر بيروت، وقال: قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح، وقال النسائى: ليس به بأس وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث، وقال الحاكم: لم يصح سماعه من عائشة، وصح سماعه من أنس.
(٢) أشار المصنف إلى أنه ضعيف جدًا، وكذلك اقتصاره على عزوه للديلمى مشعر بذلك. والحديث أورده ابن حجر في لسان الميزان تحت رقم ٩٧٥ جـ ١ عند ترجمته (لاحمد بن يحيى بن الحجاج الأصبهانى أبو بكر الشيبانى) عن سلمان الشاذكونى وطبقته وقال: له ما ينكر، تكلم فيه ابن مردويه اهـ وقال أبو نعيم: يروى عن سهل بن عثمان وعمر بن على: حدث بمناكير منها عن عمرو بن على بن مهدى عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: قال عمر: يا نبى اللَّه مالك أفصحنا: فقال: "جاءنى جبريل فلقننى لغة أبى إسماعيل".
(٣) الحديث في زهر الفردوس ص ٨٥ بلفظ: قال: أخبرنا والدى أخبرنا الحسن بن وصيف المرجانى، أخبرنا أبو طاهر سلمة أخبرنا القطيعى أخبرنا القطيعى ببغداد، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا محمد بن خالد بن عتمة حدثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن المسيب بن رافع، عن أبى عيدة عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "جاء رمضان المبارك الحديث".
وتبييت النية ورد فيه حديث رواه الخمسة عن حفصة بلفظ: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له" انظر نيل الأوطار جـ ٤ ص ١٦٦ كتاب (الصيام) باب: وجوب النية من الليل في الفرض، وتوسيع النفقة أمر مطلوب شرعا في هذا الشهر الكريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>