للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١/ ١٣٢٨١ - "جاءَكُم جبريلُ يتعاهدُ دينَكُم لتسْلكنَّ سُنَنَ من قبلكم حَذْوَ النعل بالنعلِ، وَلتأخذُنَّ بمثل أَخْذِهم، إِنَّ شبرًا فشبرًا، وإِن ذراعًا فذِراعًا، وإِنَّ باعًا فباعًا، حتى لو دخلوا في جحر ضبٍّ دخلتم فيه. أَلا إِنَّ بنى إِسرائيلَ افترقت على موسى سبعين فرقة كُلُّهَا ضالةٌ إِلا فرقة واحدةً، الإِسلامُ وجماعتهم. أَلا إِنها افترقت على عيسى إِحدى وسبعين فرقة كلها ضالة إِلا واحدة؛ الإِسلام وجماعتهم".

طب، ك عن كثير بن عبد اللَّه عن أبيه عن جده -رضي اللَّه عنه- (١).

١٢/ ١٣٢٨٢ - "جاءَنى جبريلُ يومَ الأضحى فقلت: كيف رأَيت نُسُكَنَا هذا؟ فقال: يا محمد لقد تباهى به أَهلُ السماءِ، واعلم يا محمدُ أَن الجذع من الضأن خير من السيد من المعز، واعلم يا محمد أَن الجذع من الضأن خير من السيد من البقر واعلم يا محمد أبى الجذع من الضأن خير من السيد في الإِبل ولو علم اللَّه تعالى ذِبْحًا أَفضْل منه لفدى به إِبراهيم".

عق، ق وضعفه عن أَبى هريرة (٢).


(١) جاء بالأصل (إن شبرا فشبرا وإن ذراعا فذراعا، وإن باعا فباعا) وهو مخالف لما في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٢٥٩، ٢٦٠ كتاب (الفتن) باب: افتراق الأمم واتباع سنن من مضى، عن عمرو بن عوف بلفظ: إن شبرًا فشبر وإن ذراعا فذراعًا وان باعا فباعا، وهو القياس مثل قوله إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، أى: إن كان عملهم خيرًا فجزاؤه خير والنص المذكور هنا في الكبير جاء بغير مقدمة ذكرها عمرو بن عوف مع اختلاف يسير في بعض ألفاظه ومع زيادة في أخره حيث قال -صلى اللَّه عليه وسلم- بعد قوله هنا (وجماعتهم) الأخيرة، ثم إنكم تكونون على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، الإسلام وجماعتهم، قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه كثير بن عبد اللَّه وهو ضعيف، وقد حسن الترمذى له حديثا، وبقية رجاله ثقات اهـ.
(٢) الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٩ ص ٢٧١ كتاب (الضحايا) باب: لا يجزى الجذع إلا من الضأن وحدها ويجزى الثنى من المغز والإبل والبقر، بلفظ: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ أنبانا أبو الحسن على بن محمد ابن عتبة الشيبانى بالكوفة حدثنا محمد بن أحمد بن برد الأنطاكى حدنا إسحاق بن إبراهيم الحنينى قال: ذكره هشام بن سعد: عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: "جاء جبريل عليه السلام إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الأضحى فقال: كيف رأيت نسكنا هذا؟ قال: لقد باهى به أهل السماء الخ ثم قال: و (إسحاق) منفرد به وفى حديثه ضعف. وفى الجوهر النقى على ذيل السنن لابن التركمان، قلت: ذكر الحاكم في المستدرك هذا الحديث من طريق (إسحاق) المذكور فذكره بسنده ثم قال: صحيح الإسناد، و (إسحاق) هذا ترجمته في الميزان جـ ١ ص ١٧٩ رقم ٧٢٥ وذكر الحديث في ترجمته وقال: صاحب أوَابد، وقال ابن عدى: مع ضعفه يكتب حديثه. وقال البخارى: في حديثه نظر، وقال النسائى: ليس بثقة، وقال عبد اللَّه بن يوسف التنيسى: كان مالك يعظم الحنينى.

<<  <  ج: ص:  >  >>