(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٢٥ كتاب (العلم) باب: فضل العلماء ومجالستهم قال: عن أبى أمامة -رضى اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن لقمان قال لابنه: يا بنى عليك بمجالسة العلماء، واسمع كلام الحكماء؛ فإن اللَّه يحيى القلب الميت بنور الحكمة كما يحيى الأرض الميتة بالمطر" رواه الطبرانى في الكبير قال الهيثمى: وفيه (عبيد اللَّه بن زحر) عن (على بن يزيد) وكلاهما ضعيف لا يحتج به، وقد سبق الحديث في لفظ: "إن لقمان إلخ" رقم ٦٨٥١ كبير، من رواية الطبرانى في الكبير والرامهرمزى في الأمثال عن أبى أمامة وقال: سنده ضعيف. و(عبيد اللَّه بن زَحْر) بفتح الزاى المعجمة وسكون الحاء المهملة ترجمته في الميزان رقم ٥٣٥٩ وقال: قال ابن المدينى: منكر الحديث، وقال الدارقطنى: ليس بالقوى، وشيخه (على) متروك، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن (على بن يزيد) أتى بالطامات وإذا اجتمع في إسناد خبر (عبيد اللَّه) و (على بن يزيد)، و (القاسم أبو عبد الرحمن) لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم، و (على بن يزيد الألهانى الشامى شيخ عبيد اللَّه بن زحر) ترجمته في الميزان رقم ٥٩٦٦ وقال: قال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: ليس بقوى، وقال الدارقطنى: متروك. (٣) الحديث في سنن أبى داود عن أنس بن مالك ضمن حديث طويل جـ ٤ ص ٦٩ طبع الاستقامة، في باب: إتيان الحائض ومباشرتها. (٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٣٠١ في كتاب (الفتن) باب (ما يفعل في الفتن)، عن سعد بن زيد الأشهلى أنه أهدى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سيفًا من نجران، أو أهدى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سيفٌ من نجران أعطاه =