للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(أَبو نعيم ومن طريقة) الديلمى عن أَنس (١).

٢٤/ ١٣٢٩٤ - ("جالِسُوا الْعُلَمَاءَ، وَزَاحِمُوهُمْ بِرُكبِكُمْ؛ فَإِنَّ اللَّه يُحيى القُلُوبَ الْميِّتَةَ بنُورِ الحكمَة كَمَا يُحْيى الأَرْضَ بِوَابِلِ السَّمَاءِ".

طب عن أَبى أُمامه) (٢).

٢٥/ ١٣٢٩٥ - "جَامِعُوهُنَّ فِى البُيُوتِ، وَاصنْعُوا كُلَّ شَئٍ غَيْرَ النِّكاحِ".

د عن أَنس (٣).

٢٦/ ١٣٢٩٦ - "جَاهِدْ بِهَذَا فِي سَبيلِ اللَّه، فَإِذا أَخْتَلَفَتْ أَعْنَاقُ النَّاسِ فَاضْرِبْ بِهِ الحَجَرَ، ثُمَّ ادْخُلْ بَيْتَكَ فَكُنْ حِلسًا مُلقًى حَتَّى تَقْتُلَكَ يَدٌ خاطِئةٌ، أَوْ تَأتِيَكَ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ".

البغوى، والباوردى طب، ك وأبو نعيم في المعرفة عن سعد بن زيد الأَشهلى وماله غيره (٤).


(١) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين لمرتضى الزبيدى جـ ٥ ص ٢٧٥ كتاب (آداب الأكل) فصل يجمع آدابا ومناهى طيبة وشرعية، بلفظ: وروى الديلمى من حديث أنس "جالس العلماء تعرف في السماء، ووقر كبير المسلمين تجاورنى في الجنة" وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(٢) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ١ ص ١٢٥ كتاب (العلم) باب: فضل العلماء ومجالستهم قال: عن أبى أمامة -رضى اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن لقمان قال لابنه: يا بنى عليك بمجالسة العلماء، واسمع كلام الحكماء؛ فإن اللَّه يحيى القلب الميت بنور الحكمة كما يحيى الأرض الميتة بالمطر" رواه الطبرانى في الكبير قال الهيثمى: وفيه (عبيد اللَّه بن زحر) عن (على بن يزيد) وكلاهما ضعيف لا يحتج به، وقد سبق الحديث في لفظ: "إن لقمان إلخ" رقم ٦٨٥١ كبير، من رواية الطبرانى في الكبير والرامهرمزى في الأمثال عن أبى أمامة وقال: سنده ضعيف.
و(عبيد اللَّه بن زَحْر) بفتح الزاى المعجمة وسكون الحاء المهملة ترجمته في الميزان رقم ٥٣٥٩ وقال: قال ابن المدينى: منكر الحديث، وقال الدارقطنى: ليس بالقوى، وشيخه (على) متروك، وقال ابن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن (على بن يزيد) أتى بالطامات وإذا اجتمع في إسناد خبر (عبيد اللَّه) و (على بن يزيد)، و (القاسم أبو عبد الرحمن) لم يكن ذلك الخبر إلا مما عملته أيديهم، و (على بن يزيد الألهانى الشامى شيخ عبيد اللَّه بن زحر) ترجمته في الميزان رقم ٥٩٦٦ وقال: قال البخارى: منكر الحديث، وقال النسائى: ليس بثقة، وقال أبو زرعة: ليس بقوى، وقال الدارقطنى: متروك.
(٣) الحديث في سنن أبى داود عن أنس بن مالك ضمن حديث طويل جـ ٤ ص ٦٩ طبع الاستقامة، في باب: إتيان الحائض ومباشرتها.
(٤) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ٣٠١ في كتاب (الفتن) باب (ما يفعل في الفتن)، عن سعد بن زيد الأشهلى أنه أهدى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سيفًا من نجران، أو أهدى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- سيفٌ من نجران أعطاه =

<<  <  ج: ص:  >  >>