للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧/ ١٣٢٩٧ - "جَاهِدُوا المشُرِكينَ بِأَمْوَالِكُمْ، وَأَنْفُسِكُمْ، وَأَلْسِنَتِكُمْ".

حم، والدارمى، د، ن، ع وابن منيع، حب، ك, ق، ض عن أَنس (١).

٢٨/ ١٣٢٩٨ - "جَاوَرْتُ بِحِرَاءَ شَهْرًا، فَلَمَّا قَضَيْتُ جِوَارِى نَزَلْتُ، فاسْتَبْطَنْتُ بَطنَ الْوَادى، فَنُوديتُ، فَنَظَرتُ أَمَامِى، وَخْلْفِى، وَعَن يَمِينِى، وَعن شِمَالِى، فَلَمْ أَرَ أحَدًا، ثُمَّ نُوديتُ، فنظرتُ، فَلَم أَرَ أَحدًا، ثُمَّ نْودِيتُ، فَرَفعتُ رَأْسِى، فَإِذا هُوَ عَلَى الْعَرشِ فِى الْهَوَاءِ -يعنى جبريل- فَأَخَذَتْنِى رَجْفَةٌ شَدِيدَةٌ، فَأَتيْتُ خَديجَةَ، فَقُلتُ: دَثُرونِى (فَدَثَّرُونى) وَصَبُّوا عَلَىَّ ماءً بَارِدًا، فَأَنْزَلَ اللَّه تعالى {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (٣) وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (٤)}.

خ، م عن جابر (٢).

٢٩/ ١٣٢٩٩ - "جِئْتَ تَسْأَلُنِى عَنْ سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّه. وَأُخْبِرُكَ أنَّ اللَّه تَعَالَى يَقُولُ: مَا غَضِبْتُ عَلَى أَحَدٍ غَصبِى عَلَى عَبْدٍ أَتَى مَعْصيَةً فَتَعَاظَمَهَا فِى جَنْبِ عَفْوِى، فَلَوْ كُنْتُ مُعَجِّلًا الْعُقوبَةَ، أَوْ كانَتِ الْعَجَلَة مِن شَأنِي لَعَجَّلتُ لِلْقَانِطينَ مِنْ رَحْمَتِى, وَلَوْ لَمْ أَرحَمْ عِبَادِى إِلّا مِنْ خَوْفِهِمْ مِنَ الْوُقُوفِ بَيْنَ يَدَىّ لَشَكَرْتُ ذلِكَ لَهُمْ، وَجَعَلْتُ ثوَابَهُمْ مِنْهُ الأَمْنَ (لَمَّا خَافوا) ".


= محمد بن مسلمة فقال: "جاهد بهذا وذكر الحديث" إلا أن فيه "حتى تقتلك يد خاطئة" أو "منية قاضية" بدل قوله هنا في الكبير: "حتى تقتلك يد خاطئة أو تأتيك منية قاضية" قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير والأوسط، ورجال الكبير ثقات. انظر ترجمة سعد بن زيد الأشهلى في أسد الغابة رقم ١٩٩٧ فقد ذكر الحديث في ترجمته.
(١) الحديث في الجامع الصغير رقم ٣٥٧٨ ورمز له بالصحة، قال المناوى في شرحه للحديث: قال الحاكم: على شرط مسلم، وأقره الذهبى وقال في الرياض بعد عزوه لأبى داود: إسناده صحيح اهـ.
(٢) الحديث في مختصر صحيح مسلم للمنذرى كتاب (الإيمان) ص ٢٥ رقم ٧٤ عن يحيى قال: سألت أبا سلمة أى القرآن أنزل قبل؟ قال: (يا أيها المدثر) فقلت: أو (اقرأ) فقال: سألت جابر بن عبد اللَّه أى القرآن أنزل قبل؟ قال: (يا أيها المدثر) فقلت: أو (اقرأ) قال جابر: أحدثكم ما حدثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "جاورت بحراء" شهرا الحديث.
وكلمة (فدثرونى) بين القوسين المعكوفين ليست في التونسية وأثبتناها من مرتضى والظاهرية ومختصر مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>