للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرافعى عن ناجية بن محمد بن المستنجع عن جده (١).

٣٠/ ١٣٣٠٠ - "جِئْتُ مُسْرِعًا أُخْبِرُكُم بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ فَأُنْسِينُهَا بَيْنِى وَبَيْنَكُم، وَلَكِنْ الْتَمِسُوهَا فِى الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِن رَمضانَ".

حم عن ابن عباس (٢).

٣١/ ١٣٣٠١ - "جِئْتَ تسْأَلُنِى عَنِ الصَّلَاةِ؛ فإِنَك إِذا غسَلْتَ وَجْهَكَ انْتَثَرَتِ الذُّنُوبُ منْ أَشْفَارِ عَيْنَيْكَ، وإِذَا غَسَلْت يَدَيْك انْتثرَت الذُّنُوبُ مِنْ أَظفَارِ يَدَيْكَ، وإِذَا مَسَحْت بِرَأْسِكَ انْتَثَرَت الذُّنُوبُ عَنْ رَأسِكَ، وإِذا غسَلْتَ رِجْليْكَ انْتثَرَت الذُّنُوبُ مِن أَظفَارِ قَدَمَيْكَ".

مسدد عن أنس (٣).

٣٢/ ١٣٣٠٢ - "جَاهِدُوا فِى اللَّه الْقَرِيبَ والْبَعِيدَ، فِى الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ؛ فَإِنَّ الْجِهادَ بَابٌ مِنْ أَبوَابِ الْجَنَّةِ وإِنَّهُ لَيُنَجِّى صاحِبَهُ مِنَ الْغَمِّ، وَالْهَمِّ، وَأَقِيمُوا حُدُودَ اللَّه عَلَى الْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ وَلَا تَأْخُذْكُمْ فِى اللَّه لَوْمَةُ لَائِمٍ".

حم، طب عن عبادة بن الصامت (٤).

٣٣/ ١٣٣٠٣ - "جِبْرِيلُ جَاءَنِى يُبَشِّرُنِى؛ أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْن سيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ".


(١) ما بين القوسين من الظاهرية ومرتضى، وفى غيرهما "الأمن أخافوا" ولعله تصحيف.
(٢) الحديث في مسند أحمد، مسند ابن عباس جـ ٤ رقم ٢٣٥٢ وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١٧٨ ولم يسقه كاملا، وقال: رواه الطبرانى في الكبير وفيه كلام، وقد وثق، وهذا كلام ناقص، والظاهر أنه سقط من الطبع شئ وهو يريد أن يقول وفيه: قابوس بن أبى ظبيان وفيه كلام وقد وثق، وقد قال صاحب الزوائد في قابوس: قابوس ثقة اهـ. مسند أحمد.
(٣) مر في حرف الألف، لفظ، (إذا) برقمى ١٥٥١، ١٥٥٢ حديثان في هذا المعنى وانظر مجع الزوائد جـ ١ ص ٢٢١ كتاب (الوضوء) فصل في فضل الوضوء وهى تشهد لهذا.
(٤) الحديث من هامش مرتضى، وفى مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٧٢ باب: في فضل الجهاد، ورد الحديث باختصار، واختلاف يسير وقال: رواه أحمد والطبرانى في الكبير والأوسط بلفظ أطول من هذا وأحد أسانيد أحمد وغيره ثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>