وانظر الجامع الكبير في لفظ (الحسن والحسين) رقم ١٠٤٥٥. (٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٥٧٩ ورمز له بالضعف، وشرحه المناوى شرحًا وافيًا. وفى تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر جـ ١ ص ٢٤٠ بلفظ: عن الوضين بن عطاء مرفوعًا. "جبل الخليل جبل مقدس، وإن الفتنة لما ظهرت في بنى إسرائيل أوحى اللَّه تعالى إلى أنبيائهم أن يفروا بدينهم إلى جبل الخليل". (٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٥٨٠ ورمز له بالضعف، قال المناوى في شرحه لهذا الحديث قصة؛ أخرج العسكرى: قيل للأعمش: إن الحسن بن عمارة ولى القضاء، فقال الأعمش: يا عجبًا من ظالم وَلِىَ المظالم ما للحائكين والمظالم؟ فبلغ الحسن، فقال: علىَّ بمنديل وأثوابٍ، فوجه بها إليه، فلما كان من الغد سئل الأعمش عنه فقال: بخ بخ، هذا الحسن بن عمارة، زان العمل وما زانه، فقيل له: قلت بالأمس ما قلت واليوم تقول هذا؟ ققال: ح عنك هذا، حدثنى خيثمة عن ابن عمر عن المصطفي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "جبلت إلخ، وأورده ابن الجوزى في الواهيات، وقال: لا يصح؛ فإن (إسماعيل الخياط) مجروح، وقال الشيخان والدارقطنى: متروك، وقال ابن حبان: يضع على الثقات انتهى. وفى لسان الميزان في ترجمة (إسماعيل الخياط) قال الأزدى: هو كوفى زائغ، وهو الذى روى (حديث جبلت القلوب)، قال الأزدى: هو حديث باطل، وقال ابن عدى: المعروف وقفه، وتبعه الزركشى، وقال السخاوى: باطل مرفوعًا وموقوفًا انتهى عن المناوى ملخصا. ورواه أبو نعيم في الحلية جـ ٤ ص ١٢١ ط دار الكتاب العربى بيروت لبنان ورواه الخطيب في تاريخ بغداد بلفظ "إن القلوب جبلت" جـ ٧ ص ٣٤٦ وهو بهذا اللفظ في روضة العقلاء ونزهة الفضلاء للحافظ أبى حاتم محمد بن حبان البستى ص ٢٠٨ ذكر الزجر =