(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٥٨١ لأحمد والحاكم في التوبة عن أبى هريرة بدون قوله "قيل يا رسول اللَّه كيف نجدد إيماننا" ورمز له بالصحة، قال المناوى في شرحه للحديث: قال الحاكم: صحيح، فاعترضه الذهبى بأن فيه (صدقة بن موسى) ضعفوه اهـ. لكن قال الهيثمى: إن سند أحمد جيد، وقال في موضع آخر: رجاله ثقات اهـ والحديث في المستدرك جـ ٤ ص ٢٥٦ كتاب (التوبة والإنابة) عن أبى هريرة، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبى بأن من رواته (صدقة) وصدقة ضعفوه، والحديث بتمامه في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٥٢ كتاب (الايمان) باب: تجديد الإيمان: قال الهيثمى: رواه أحمد وإسناده جيد، وفيه (سمير بن نهار) وثقه ابن حبان اهـ. (٢) الحديث من هامثس مرتضى. وفى الحلية لأبى نعيم جـ ٧ ص ٢٤١ قال: حدثنا أبو السفر حدثنا ابن عباس -رضى اللَّه عنهما- أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لأصحابه: "جددوا الإيمان في قلوبكم؛ من كان على حرام حول منه إلى غيره، ومن أحسن من محسن وقع ثوابه على اللَّه، ومن صلى علىّ صلاة؛ صلى اللَّه عليه عشرًا وملائكته عشرًا، ومن دعا بدعوات ليس بإثم ولا قطيعة رحم استجيب له، ومن كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة، إلا أن تكون لمرأة أو عبدًا أو صبيًا أو مسافرًا ومن استغنى بلهو أو تجارة استغنى اللَّه عنه، واللَّه غنى حميد" وقال: تفرد به (الهيثم) عن (حفص) عن (مسعد)، و (أبو السفر) اسمه سعيد بن محمد، و (الهيثم بن خالد) ترجمته في الميزان رقم ٩٣٠٢ وقال: قال مطين: قال لى ابن نمير: هذا رجل قد كفانا مؤنته، يعنى لأنه روى الباطل، و (حفص بن عمر بن ميمون) ترجمته في الميزان رقم ٢١٣٠ وذكر له جرحا وتعديلا وأما (مسعد) فذكر الذهبى ترجمة لاثنين منهما (مسعد بن يحيى النهدى) برقم ٨٤٦٩ وقال: لا أعرفه أتى بخبر منكر و (مسعد بن كدام) برقم ٨٤٧٠ فحجة إمام.