(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٥٨٥ لأبى سعيد البصرى السمان -بفتح المهملة وشد الميم نسبة إلى بيع السمن أو حمله- روى عن حميد الطويل وعنه أهل العراق مات سنة ثلاث أو سبع ومائتين - في مسلسلاته أى في أحاديثه المسلسلة بمحبة العنكبوت، والديلمى مختصرًا بلفظ "جزى اللَّه العنكبوت عنا خيرًا فإنها نسجت علىَّ في الغار" لكن المناوى ذكر الحديث بتمامه عن الديلمى فقال: لفظ رواية الديلمى "فإنها نسجت على وعليك يا أبا بكر في الغار حتى لم يرنا المشركون ولم يصلوا إلينا" اهـ بلفظه. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٥٨٤ ورمز له السيوطى بالضعف، قال المناوى: عن ابن عبد اللَّه أمرنى أبى بحريرة فصنعت ثم حملتها إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ألحم هذا؟ فقلت: لا، فرجعت إلى أبى فحدثته، فقال: عسى أن يكون رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اشتهى اللحم، فشرى داجنًا، ثم أمرنى بحملها إليه فذكره، قال الحاكم: صحيح، وأقره الذهبى. اهـ و (الحريرة) بالحاء المهملة والراء دقيق يطبخ بلبن أو دسم اهـ قاموس. والحديث في الظاهرية بلفظ (وسعد بن عبادة) بواو العطف، وهو متفق مع رواية الصغير، وفى مرتضى (سعد ابن معاذ أو سعد بن عبادة). وما بين القوسين من نسخة مرتضى.