و(يكيد بنفسه) أى يجود بها يريد النزع، والكيد: السوق اهـ نهاية مادة (كيد). (٢) في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٤١ كتاب (المناقب) باب: فضل الأنصار، عن أنس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبى طلحة "أقْرِئ قومك السلام وأخبرهم أنهم ما علمتهم أعفة صبر" قال الهيثمى: رواه البزار وفيه (محمد بن ثابت البنانى) وهو ضعيف اهـ. (٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٦ ص ٩١ كتاب (المغازى) باب: فيمن قتل من المشركين يوم بدر، قال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه (نصر بن حماد الوراق) وهو متروك اهـ. (٤) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٥٨٦ لمسلم عن أبى هريرة، قال المناوى في شرحه للحديث: في لفظ "قصوا" وفى آخر "أحفوا" أى: خذو منها، قال ابن حجر: هذه الألفاظ تدل على طلب المبالغة في الإزالة؛ لأن الجز قص يبلغ الجلد، والإحفاء: الاستقصاء، ومن ثم استحب أبو حنيفة وأحمد استأصاله بالحلق، لكن المختار عند الشافعية قصه حتى يبدو طرف الشفة ولا يستأصله فيكره وعزى لمالك، والأمر للندب، وجعله ابن حزم للوجوب، وكان ابن دقيق العيد لم يطلع عليه أو لم يلتفت إليه حيث قال: لا أعلم أحدا قال بالوجوب قاله العراقى، قاله ابن دقيق العيد، والحكمة في قصها أمر دينى: وهو مخالفة شعار المجوس في إعفائه، وأمر دنيوى وهو تحسين الهئية والتنظيف، ثم قال المناوى: قال أبو شامة: ووجدت في بعض الكتب أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لرجل رأى له شاربًا طويلا: "خذ من شاربك؛ فإنه أنقى لموضع طعامك وشرابك، وأشبه بسنة نبيك -صلى اللَّه عليه وسلم- وأعفى من الجذام، وإبراء من المجوسية" وقال المناوى: رواه مسلم عن أبى هريرة، ورواه عنه أحمد أيضًا اهـ.