للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٨/ ١٣٣١٨ - "إن جُزْءٌ من سَبعِينَ جزْءًا مِنَ النبوَّةِ: تعجيلُ الإِفطارِ، وتأخيرُ السُّحُورِ، وإِشارة الرجلِ بإِصْبَعِهِ في الصلاة".

ك في التاريخ من حديث أَبى هريرة (١).

٤٩/ ١٣٣١٩ - "جَعْفَرٌ أَشبَهُ خَلْقِى وَخُلُقِى، وأَمَّا أَنتَ يا عبدَ اللَّه فَأَشبهُ خلقِ اللَّه بأَبيكَ".

كر عن عبد اللَّه بن جعفر (٢).

٥٠/ ١٣٣٢٠ - ("جَعَلَ اللَّه ما يَخْرُجُ مِن ابنِ آدمَ مَثَلًا للدُّنْيَا".

ط عن أُبى بن كعب، هو كناية عن الغائط والبول -يعنى ما يخرج منه- كان ذلك أَلوانا من الطعام طيبة ناعمة وشرابا سائغا مريا فصار عاقبة ذلك ما ترون؛ فالدنيا حلوة خضرة، والنفوس تميل إِليها، والجاهل بعاقبتها ينافس في زينتها وزخرفها، ظانا أَنها تبقى له أَو هو يبقى لها، والعاقل لا يطمئن إِليها، ولا يغتر بها علما بأَنها زائلة مستحيلة وأَنها وإِن ساعدت مرة، فالموت لا محالة يدرك صاحبها ويخترمه) (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ٢٢٦٠ بلفظ "إن جزءا من سبعين جزءا من أجزاء النبوة: تأخير السحور، وتبكير الفطور، وإشارة الرجل بإصبعه في الصلاة" لعبد الرزاق، وابن عدى عن أبى هريرة ورمز له السيوطى بالضعف. قال المناوى -تعليقا على قوله: "إن جزءا من سبعين جزءا" وفى رواية أقل؛ فالعدد إما للمبالغة في أكثره أو مختلف باختلاف الناس، ثم قال: (وإشارة الرجل) يعنى المصلى ولو أنثى أو خنثى، ولعل المراد به رفع السبابة في التشهد عند قوله (إلا اللَّه) فإنه مندوب، ثم عزا الحديث كذلك للطبرانى عن أبى هريرة قال: وفيه (عمرو بن راشد) عن يحيى بن أبى كثير عن أبى حازم، قال في الميزان: عمرو أو أبو حازم لا يعرف، (ويحيى بن أبى كثير اليمامى) ترجمته في الميزان رقم ٩٦٠٧، وقال أحد الأعلام، الأثبات: ذكره العقيلى في كتابه، ولهذا أوردته، فقال: ذكر بالتدليس و (أبو حازم) ترجمته في الميزان رقم ١٠٠٨٣ وقال: قال ابن القطان: لا يعرف هو ولا أبوه ولا جده.
(٢) الحديث سبق بلفظ: "أما أنت يا جعفر فأشبهت خلقى وخلقى" رقم ٤٣٤٣ من رواية الحاكم في المستدرك عن على، انظر المستدرك جـ ٣ ص ١٢٠.
(٣) الحديث من هامش مرتضى، وهو في الصغير برقم ١٧٠٩ بلفظ "إن اللَّه تعالى جعل إلخ" من رواية الطبرانى وأحمد والبيهقى في الشعب عن الضحاك بن سفيان ورمز له بالصحة. قال المناوى في شرحه: قال الهيثمى كالمنذرى: رجال أحمد والطبرانى رجال الصحيح غير على بن جدعان وقد وثق اهـ. والضحاك بن سفيان في الصحب اثنان فكان ينبغى تمييزه اهـ. وفى مسند أبى داود الطيالسى الجزء الثانى مسند أبى بن كعب رقم ٥٤٨ ذكر الحديث بلفظ "ألا إن طعام ابن آدم ضرب مثلا للدنيا وإن ملَّحه وقزَّحه" رواه سفيان عن الحسن عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. =

<<  <  ج: ص:  >  >>