(٢) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٥٩٦ ورمز له بالضعف، قال المناوى في شرحه للحديث: (الربعة) يعنى المعتدل الذى ليس بطويل ولا بقصير وخير الأمور أوساطها، ولهذا كان -صلى اللَّه عليه وسلم- ربعة، وقال: قال السخاوى وما أشتهر على الألسنة من خبر (ما خلا قصير من حكمة) لم أقف عليه (ابن لال) وكذا الديلمى عن عائشة بإسناد ضعيف اهـ. (٣) يؤيده الحديث الذى في الصغير برقم ١٧٠٧ بلفظ "إن اللَّه تعالى تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم، وجعل ذلك زيادة في أعمالكم" لابن ماجه عن أبى هريرة، والطبرانى عن معاذ، وعن أبى الدرداء وقد سبق في حرف الهمزة بلفظ "إن اللَّه تصدق عليكم عند وفاتكم إلخ". (٤) لفظ الجلالة الذى بالسند موجود في الظاهرية ومرتضى. والحديث في حلية الأولياء جـ ٤ ص ٩٩ عند الترجمة ليزيد بن الأصم بلفظ: حدثنا أبو بكر الطلحى حدثنا أبو عمر القتات حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان الثورى عن الأجلح عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس قال: قال رجل للنبى -صلى اللَّه عليه وسلم- ما شاء اللَّه وشئت، قال: "جعلت للَّه ندا ما شاء اللَّه وحده" رواه على بن مسهر عن الأجلح مثله. و(الأجلح بن عبد اللَّه) ترجمته في الميزان رقم ٢٧٤ وقال: أبو حجية الكندى الكوفى: يقال اسمه: يحيى، روى عن الشعبى وطبقته، وعنه الثورى والقطان وأبو أسامة وخلق، وثقه ابن معين وأحمد بن عبد اللَّه العجلى.