(٢) الحديث من هامش مرتضى، وورد في صحيح مسلم (جـ ٥ ص ١٢٩، ١٣٠ في (كتاب الصلاة) في باب: دليل من قال: الصلاة الوسطى هى صلاة العصر، قال: عن أبى يونس مولى عائشة أنه قال: أمرتنى عائشة. أن أكتب لها مصحفًا وقالت: إذا بلغت هذه الآية فآذنِّى {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} فلما بلغتها آذنتها، فأملت علىَّ: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا للَّه قانتين) قالت عائشة: سمعتها من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. (٣) الحديث ورد بمعناه بمجمع الزوائد جـ ٧ ص ١٧٢ في (كتاب التفسير) باب: الدعاء عند ختم القرآن، ونصه: عن العرباض بن سارية قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من صلى صلاة فريضة فله دعوة مستجابة. ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة" رواه الطبرانى. وفيه "عبد المجيد بن سليمان" وهو ضعيف. (٤) الحديث في الجامع الصغير برقم ٣٦٦٠ للديلمى في الفردوس، ورمز له بالضعف. قال المناوى: وفيه (محمد بن يونس) قال الذهبى في الضعفاء، قال ابن عدى: اتُّهم بالوضع. و (عبد اللَّه بن داود) قال الذهبى: ضعفوه وأبو بكر بن عياش قال الذهبى: ضعفه ابن نمير وهو ثقة. وترجمته في الميزان رقم ١٠٠١٦ و"نور بن يزيد" قال الذهبى: ثقة مشهور بالقدر. و(محمد بن يونس بن موسى القرشى السلمى الكديمى البصرى الحافظ) أحد المتروكين. وترجمته في الميزان رقم ٨٣٥٣.