قال المناوى: موقى بالقاف مبنيا للمفعول أى: محفوظ من النار، أى من كل شر وبلاء، مصان من الأذى، فمن أراده بسوء مقت وخذل، والعاقبة للمتقين. وفى رواية "يُوَقى" بياء أوله وهى المذكورة هنا من رواية عثمان بن عفان، ورواه من طريقين. وفيه (محمد بن راشد المكحولى) قال النسائى: ليس بقوى. ومحمد هذا ترجمته في الميزان رقم ٧٥٠٨. (٢) لفظ "الجنة" ساقط من نسخة تونس - والحديث في سنن ابن ماجة جـ ١ ص ٦٤٨ رقم ٢٥١٣ كتاب النكاح عن أبى أمامة قال: أتت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- امرأة معها صبيان لها، قد حملت أحدهما وهى تقود الآخر فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حاملات الحديث" وقال في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أنه منقطع، حكى الترمذى في العلل عن البخارى أنه قال: سالم بن أبى الجعد لم يدرك أبا أمامة، وقال ابن حبان: أدرك أبا أمامة. والحديث في الجامع الصغير برقم ٣٦٦١ ورمز له بالصحة. قال المناوى: وسبب الحديث أن النساء ذكرن عنده فذكره. وظاهر صنغ المصنف أن كلا من مخرجيه رواه كله، وليس بصواب، فابن ماجة والحاكم إنما روياه -كما قال الحافظ العراقى- دون قوله: "مرضعات" وهى عند الطبرانى في الصغير. (٣) جاء في الصغير برقم ٣٦٦٥ من رواية ابن عدى، والحاكم في المستدرك عن أنس بلفظ: "حب أبى بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق". قال المناوى: وفيه (حازم بن الحسين) قال في الميزان عن أبى داود: روى مناكير، وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ثم ساق له هذا الخبر اهـ.