للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حم عن حذيفة (١).

٢١٠/ ١٣٥٨٧ - "حَوْضى مَسِيرَةُ شهر وزواياهُ سَوَاءٌ؛ ماؤهُ أَبيض من اللبن، وريحُهُ أَطيبُ مِن المسكِ، وكيزانه كنجوم السماءِ، من يشرب منها فلا يظمأُ أبدًا"

خ، م عن ابن عمرو (٢).

٢١١/ ١٣٥٨٨ - ("حَوْضِى ما بينَ عُمَانَ واليمن؟ فيه آنيةٌ عَدَدُ نجوم السماء، ماؤُه أَحلى من العسل، وأبيضُ من اللبن، وأَلْينُ مِنَ الزُّبدِ، من شَرِب منهُ شَرْبةً لم يظمَأ بعدهَا أبدًا".

خ من حديث عبد اللَّه بن عمرو) (٣).

٢١٢/ ١٣٥٨٩ - "حَوْلَهَا نُدَ نْدِن".

د عن بعض الصحابة قال: قال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لرجل: "كيف تقول في الصلاة؟ (قال: أتَشَهَّدُ وأقولُ: اللهم إِنِّى أَسالُك الجنَّةَ، وأَعوذُ بك من النَّارِ، أمَا إِنِّى لَا أُحْسِنُ دَنْدَنَتَك وَلا دَنْدَنَةَ مُعاذِ" قال فذكره.

هـ عن أَبى هريرة حم عن سُلَيمٍ -رجل من بنى سلمة (٤).


(١) الحديث في مسند أحمد (مسند حذيفة بن اليمان) جـ ٥ ص ٣٩٠ بلفظ "بين حوضى وبين أيلة ومضر الحديث".
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٧٦٥ برواية للبخارى ومسلم عن ابن عمرو ورمز له بالصحة، قال المناوى: لكنه لم يذكر البخارى "وزواياه سواء"، "ولا أبيض من اللبن" بل هو لمسلم، وزاد في روايته عن ابن عمرو عقب ما ذكر قال: وقالت أسماء بنت أَبى بكر: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنى على الحوض حتى أنظر من يرد عليه منكم، وسيؤخذ الناس دونى، فأقول: يا رب منى ومن أمتى، فيقال: أما شعرث ما عملوا بعدك؟ واللَّه ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم" انظر صحيح مسلم بشرح النووى جـ ١٥ ص ٥٥ كتاب (الفضائل) باب: صفة حوضه -صلى اللَّه عليه وسلم- ورواه البخارى، في كتاب (الرقاق) باب: الحوض جـ ٩ ص ١٤٩ ط (الشعب) بدون لفظ "وزواياه سواء".
(٣) الحديث من هامش مرتضى.
(٤) الحديث في الصغير برقم ٣٧٦٧ لأبى داود عن بعض الصحابة، وابن ماجه عن أَبى هريرة، ورمز له بالصحة، قال المناوى: ولا تضر جهالة الصحابى، لأنهم عدول، ونقل عن الزمخشرى قوله: "الدندنة: كلام أرفع من الهينمة تسمع نغمته ولا يفهم إلخ"
والحديث في سنن ابن ماجه جـ ١ ص ٢٩٥ كتاب الدعاء، باب: ما يقال في التشهد والصلاة على النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- رقم ٩١٠ من رواية أَبى هريرة، وقال صاحب الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات. =

<<  <  ج: ص:  >  >>