(١) الحديث في الصغير برقم ٣٧٦٨ برواية الطبرانى عن الحسن بن على ورمز له بالحسن، قال المناوى: قال الهيثمى: وفيه "حميد بن أَبى زينب" لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، قال السخاوى: وله شواهد. (٢) جاء في صحيح مسلم بشرح النووى كتاب (اللباس والزينة) باب: تحريم تصوير صورة الحيوان جـ ١٤ ص ٨٦، ٨٧ حدثنى زهير بن حرب حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن عزرة عن حميد بن عبد الرحمن عن سعد بن هشام عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر، وكان الداخل إذا دخل أستقبله فقال لى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: وذكر الحديث. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٧٦٩ لابن ماجه عن ابن عمر، وللطبرانى عن سعد بن أَبى وقاص، وسقطت كلمة (هـ عن ابن عمر) من نسخة مرتضى وفى سنن ابن ماجه جـ ١ ص ٥٠١ (كتاب الجنائز) باب: ما جاء في زيارة قبور المشركين رقم ١٥٧٣ قال: عن الزهرى عن سالم عن أبيه قال: جاء أعرابى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، إن أَبى كان يصل الرحم، وكان وكان، فأين هو؟ قال: "في النار" قال: فكأنه وجد من ذلك فقال: يا رسول اللَّه، فأين أبوك؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار" قال: فأسلم الأعرابى بعد وقال: لقد كلفنى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تعبا، ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار، قال في الزوائد: إسناد هذا الحديث صحيح. وروى مسلم عن أنس -رضى اللَّه عنه- في الجنائز الحديث بلفظ: إن رجلا قال: يا رسول اللَّه أين أَبى؟ قال: "في النار" قال: فلما قفى الرجل دعاه، فقال: "إن أَبى وأباك في النار".