للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ، م عن ابن عمر (١).

٩/ ١٣٦١١ - "خَالِفُوا اليَهُودَ فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِى نعَالِهم وَلَا خِفَافِهِمْ".

د، حب، ك، ق عن شَدَّادِ بنِ أوس (٢).

١٠/ ١٣٦١٢ - "خَالِفُوهُمْ، صُومُوا أَنْتُمْ".

حب عن أَبى موسى قال: كانت يهودُ تَتَّخِذُ يَومَ عَاشُورَاءَ عيدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فَذَكَرَهُ (٣).

١١/ ١٣٦١٣ - "خَالِفُوا اليَهُودَ، وَصَلُّوا فِى خِفَافِكُمْ وَنِعَالِكُمْ؛ فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِى خِفَافِهِمْ وَلَا فِى نِعَالِهِمْ".

البزار عن أنس -رضي اللَّه عنه- (٤).


(١) الحديث في صحيح مسلم بشرح النووى جـ ٣ ص ١٤٧ (كتاب الطهارة) باب (خصال الفطرة) بنفس الألفاظ.
وفى فتح البارى شرح البخارى جـ ١٢ ص ٤٧٠ كتاب (اللباس) باب (تقليم الأظافر) بنفس اللفظ السابق الوارد في هداية البارى وزيادة: (وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه).
والحديث في الصغير برقم ٣٨٧٨ للبخارى ومسلم عن ابن عمر بلفظ (خالفوا المشركين: أحفوا الشوارب وأوفروا اللحى).
(٢) الحديث في الصغير برقم ٣٨٧٩ لأبى داود والحاكم والبيهقى عن شداد بن أوس، ورمز له بالصحة، قال المناوى: صححه الحاكم وأقره الذهبى ولم يضعفه أبو داود، وقال الزين العراقى في شرح الترمذى: إسناده حسن اهـ.
و(شداد بن أوس) ترجمته في الإصابة رقم ٣٨٤٢ وقال: هو شداد بن أوس بن ثابت الخزرجى اهـ.
(٣) ورد هذا الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٤ ص ٢٨٩ باب "من زعم أن صوم عاشوراء كان واجبا ثم نسخ وجوبه" من رواية أَبى موسى الأشعرى بلفظ: قال: كان يوم عاشوراء يوما يعظمه اليهود وتتخذه عيدا فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فصوموه أنتم -بدون لفظ "خالفوهم"- وقال: رواه البخارى في الصحيح عن على ابن المدينى، ورواه مسلم عن أَبى بكر بن أَبى شيبة، عن أَبى أسامة حماد بن أسامة.
(٤) انظر الحديث رقم ٩ قبل هذا الحديث بحديث واحد من رواية أَبى داود وابن حبان والحاكم والبيهقى عن شداد بن أوس.
وفى الدر المنثور للسيوطى جـ ٣ ص ٧٨ عند تفسير قوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ} قال: وأخرج البزار بسند ضعيف عن أنس بلفظ "خالفوا اليهود وصلوا في نعالكم فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>