وفى فتح البارى شرح البخارى جـ ١٢ ص ٤٧٠ كتاب (اللباس) باب (تقليم الأظافر) بنفس اللفظ السابق الوارد في هداية البارى وزيادة: (وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه). والحديث في الصغير برقم ٣٨٧٨ للبخارى ومسلم عن ابن عمر بلفظ (خالفوا المشركين: أحفوا الشوارب وأوفروا اللحى). (٢) الحديث في الصغير برقم ٣٨٧٩ لأبى داود والحاكم والبيهقى عن شداد بن أوس، ورمز له بالصحة، قال المناوى: صححه الحاكم وأقره الذهبى ولم يضعفه أبو داود، وقال الزين العراقى في شرح الترمذى: إسناده حسن اهـ. و(شداد بن أوس) ترجمته في الإصابة رقم ٣٨٤٢ وقال: هو شداد بن أوس بن ثابت الخزرجى اهـ. (٣) ورد هذا الحديث في السنن الكبرى للبيهقى جـ ٤ ص ٢٨٩ باب "من زعم أن صوم عاشوراء كان واجبا ثم نسخ وجوبه" من رواية أَبى موسى الأشعرى بلفظ: قال: كان يوم عاشوراء يوما يعظمه اليهود وتتخذه عيدا فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: فصوموه أنتم -بدون لفظ "خالفوهم"- وقال: رواه البخارى في الصحيح عن على ابن المدينى، ورواه مسلم عن أَبى بكر بن أَبى شيبة، عن أَبى أسامة حماد بن أسامة. (٤) انظر الحديث رقم ٩ قبل هذا الحديث بحديث واحد من رواية أَبى داود وابن حبان والحاكم والبيهقى عن شداد بن أوس. وفى الدر المنثور للسيوطى جـ ٣ ص ٧٨ عند تفسير قوله تعالى: {يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ} قال: وأخرج البزار بسند ضعيف عن أنس بلفظ "خالفوا اليهود وصلوا في نعالكم فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم".