(٢) ورد هذا الحديث بلفظه في الجامع الصغير برقم ٣٨٨٢ برواية الحاكم في المستدرك في فضائل الصحابة عن حذيفة بن اليمان. (٣) الحديث في الصغير برقم ٣٨٨٤ برواية (الشيرازى في الألقاب) عن نعيم الأشجعى قاله رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لحذيفة لما اشتد الحصار على المسلمين بالخندق وتمالأت عليهم الطوائف واشتد الخوف وأتاهم العدو من فوقهم ومن أسفل منهم. وضبط المناوى (كلمة) (خدعة) بفتح الخاء، وشد الدال بضبط المصنف، ويجوز فيها فتح الخاء وضمها مع سكون الدال، وبضمها مع فتح الدال، والأول أفصح اهـ هامش المناوى، ورواية البخارى (كتاب الجهاد) باب: الحرب خدعة، ذكر الحديث بلفظ: "الحرب خدعة"، عن جابر، وقد سبق الحديث في الصغير برقم ٣٨١٢ من رواية أحمد والشيخين وأبى داود والترمذى عن جابر، ومن رواية الشيخين عن أَبى هريرة، ومن رواية أحمد عن أنس، ومن رواية أَبى داود عن كعب بن مالك، وابن ماجه عن ابن عباس وعائشة، والبزار عن الحسين وعن زيد بن ثابت وعن عبد اللَّه بن سلام وعن عوف بن مالك وعن نعيم بن مسعود وغيرهم. (٤) ورد الحديث بلفظه في الجامع الصغير ٣٨٨٥ من رواية عبد الرزاق وابن عدى والبيهقى في الشعب عن أنس، وعزاه المناوى أيضًا إلى أَبى نعيم والبغوى والديلمى ثم قال: وظاهر صنيع المصنف أن مخرجيه سكتوا عليه والأمر بخلافه بل تعقبه البيهقى بما نصه: (أبان بن عباس) ضعيف الرواية اهـ قال الذهبى في الضعفاء: قال أحمد: تركوا حديثه، وفى الميزان عن بعضهم: انه يكذب على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وساق هذا الحديث فيما أنكر عليه. اهـ. والحديث في مصنف عبد الرزاق جـ ١١ ص ١٦٥ باب: الاستخارة وما بين القوسين من هامش مرتضى.